مقال ⁄اقتصادي

ما هو الهدف من إشعار الحكومة الأمريكية

ما هو الهدف من إشعار الحكومة الأمريكية.

 وصلتني رسالة (واتس )  محولة عدة مرات من سوداني مقيم بالولايات المتحده الأمريكية وحيث الموضوع مشيرا بأنه صادر عن الحكومة الأمريكية وصلني من شخص مقيم بأمريكا هذآ جعلني لا أتجاهل الرسالة مثلها ومثل الرسائل الاخري التي تعج بها وسائط التواصل الاجتماعي وأيضا السبب الآخر من داخل هذه الرسالة خلصت ما تهدف آلية شيء يقبله العقل والمنطق وعلية أسرد عليكم الرسالة كما جاءت بما في ذالك الخطأ المطبعي ستجده بين قوسين  في نهاية الرسالة الذي زاد شكوكي في مصداقية فيما يسمي( اشعار من الحكومة الأمريكية ) هذآ هو عنوان الرسالة ( اي اوراق نقدية بالدولار الأمريكي طبعت  قبل عام 2021 لن تكون مقبولة وتعتبر ملغية التعامل اعتبارا من يناير 2023..   تتمة للاجتماع الاستثنائي الذي اختتم للتو والذي عقد في واشنطون العاصمة في 2نوفمبر 2022 بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومكتب المراقب المالي للعملة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومحافظي البنوك المركزية في أفريقيا ، حددت حكومة الولايات المتحده الأمريكية موعدا لفرض قيود علي ورقة العملة القانونية المقبولة للدولار الأمريكي فقط 2021  وما فوق وكل الطبعات ما قبل 2021 ستعتبر ملغية ولا قيمة لها ،وتلك القوانين والتي ستبدأ في 31يناير2023.     بشير القيد إلي أن اي ورقة نقدية بالدولار الأمريكي مطبوعة قبل 2021  لن يتم قبولها بعد الآن عالميا ولن تكون عملة قانونية في اي مكان في العالم ويهدف هذآ الجهد الي الحد من مليارات الأموال غير المشروعة من الأوراق النقدية الدولارية المخزنة في جميع انحاء القارة الافريقية وأيضا الآسيوية والناشئة عن المخدرات والارهاب والاختطاف والاموال من السياسيين الفاسدين.                 وكجزء من إنفاذ خطة العمل الصارمة ، ستعين للمصارف المركزية الإفريقية والاسيوية وكيل خاص من مكتب المراقب المالي للعملة ، مدير المصرف الوطني للولايات المتحدة الأمريكية ، لفحص جميع تدفقات المعاملات الدولارية الداخلة والخارجة.     ويشير التقرير أيضا الي ان الرئيس الأمريكي كتب أيضا الي الحكومه البريطانية والاتحاد الاوروبي للقيام بجولة في نفس الخط وإعادة تصميم عملاتهما وفقا لذالك لإحباط أولئك الذين لديهم اموال تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة بالدولار الأمريكي والجنبه الاسترليني واليورو مثل الدول التي عملت انقلاب وصادرت العملات والآن مخزنة لديها بدون سند قانوني وتعتبر تلك الأموال بحكم القانون الأمريكي الجديد ملغية ولا يجب القبول بها( بلتعاملات ) هذآ آخر إشعار من البنوك الفيدرالية. )( انتهي. ) نبدأ من آخر جملة متي صدر أو صدرت الإشعارات السابقة حتي يكون هذا هو آخر إشعار ? .        عدم تجاهلي للرسالة اعلاه حاولت التأكد من محافظ بنك السودان المركزي وخاصة جاء في الأشعار إشارة الي اجتماع محافظي المصارف الافربقبة وطبعا اكيد يكون السودان من ضمنهم ولكن حصلت على معلومة من مصرفين.

دون ذكر الأسماء (بأن العام الماضي ظهرت أيضا هذه المعلومة  وهي لأ صلة لها بالحقيقة )أيضا مصرفي سابق شكك في مصداقية هذآ المنشور وافتي ( كدا يكونو قد افقدو الدولار قوته ، وهو اصلا ما عندو غطاء ويستمد قوته من قوة الاقتصاد الأمريكي ، لو هزوهو لا يجدون من يثق في الدولار ولا أعتقد أمريكا تلجأ لزعزعة الدولار ) تداخل معه اقتصادي( طبعا وجهة نظر من زول مصرفي وأيضا لصيق بتحركات الدولار نقدر نقول بصفة عامة وايضا نعم الدولار أصبح غير مغطاة بالذهب كما بدأ أولا و يستمد قوته من قوة الاقتصاد الأمريكي والذي أصبح الآن ليس القوة الاقتصادية الاولي أو الوحيدة كما يعلم الجميع ولكن حيث هنالك الصين واليابان وأيضا خلال الحرب الأوكرانية الروسية أجبرت روسيا عددا من الدول بشراء النفط والغاز الروسي بالربل الروسي وأيضا تتجه الصين في نفس الاتجاه، واعتقد بأن الاقتصاد الأمريكي سيستفيد من هذه الخطوة إن صحت فهو يتخلص من مليارات مهولة من الأموال   بقرار فقط موجودة  خارج النظام المصرفي الأمريكي ، حيث المستهدف الاموال خارج المصارف  ويقوم بطباعة ما يقابلها بعملة جديدة بطبعات جديدة ويدخلها في النظام المصرفي الأمريكي بحجة توازن الكتلة النقدية المتداولة.) ونحن في السودان   إذا صح الأمر سوف يتأثر قطاع كبير من المواطنين حيث اصبح الدولار مستودع للقيمة بدلا من العملة المحلية وأيضا الذهب والعقارات و إذا صح الأمر أرجو أن يقوم البنك المركزي بالاحتياط بتدابير تمكنة من خفض سعر الدولار فى السوق الموازي والتحكم في سعر الصرف مستقبلا وإذا صح الأمر واتمني ذالك  سنرفد البنك المركزي ببعض التدابير التي اعتقد لن يلتفت إليها. وهنا يبرز السؤال المشروع ما هو الهدف من نشر هذه الأخبار بهذه الصورة إذا كانت غير صحيحة ويتم تداولها بهذه الكيفية ولمصلحة من ، علي الرغم الهدف المقصود منها يقبله العقل والمنطق وعلية لابد من إجابة لهذا السؤال هل ياتري تتكرم السفارة الأمريكية في اودان بالنفي أو الإثبات أو التعليق أتمني ذالك

وآلله من وراء القصد.       محمد حسن عبدالرحيم

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل