مقال ⁄اقتصادي

حول اشعار االحكومة الأمريكية.

حول اشعار االحكومة الأمريكية.   

       مقالي الأخير كان بعنوان ما هو الهدف من إشعار الحكومة الأمريكية حيث نشر في عدة مواقع وأيضا صحيفة اخبار اليوم الغراء بتاريخ الثاني من يناير مطلع هذآ العام الذي نسأل ألله أن يغير الحال عندنا في السودان لأحسن حال وأن تنعم البلاد والاستقرار ويسود العالم الهدؤ والسلام ،حيث تناولت رسالة متدوالة بالواتس تزعم بأن الإدارة الأمريكية اصدرت منشورا يتحدث عن عدم تداول الدولار المطبوع قبل العام  2021 ولن يكون مقبولا من التدوال بعد نهاية هذا الشهر وساق المنشور مبررات مقنعة اضطلع عليها من قراء ذالك المقال في بعض المواقع الإلكترونية وصحيفة اخبار اليوم  ,ومنذ نشري للمقال وجدت تفاعلا كبيرا وتعليقا علية اورد بعضا منها في هذا المقال ،دكتور اقتصادي راسلني من الدوحة قائلا :(هلا استاذ محمد قبل يومين ذهبت لتبديل ورقة فئة مائة دولار الصيرفي قال لي:إذا جديدة الصرف ب3.64وإذا قبل 2021 ب3.61 متسائلا هل تأثرت الصرافة بالمعلومة ولحسن الحظ كانت جديدة ويطلب من اصحاب الشأن توضيح الأمر والافتاء بصحة الاشعار من عدمه ) فريق اول مهتم بالاقتصاد أفاد بالآتي( هذ المعلومة استلمتها منذ 17نوفمبر وحولتها لمن يتعامل بالعملة واستفسرت من شخص يعمل في مطابع العملة وأكد لي انهم عادة كل مرة بيعملوا في تغيير للعملة ويعطو فترة طويلة وبتعمم في كل المصارف في كل الدول. ) دكتور بشري مغترب قال:(لو الخبر صحيح حيكون ضربة لكل واحد عندو دولار بطريقة غير مشروعة ) طبعا هذآ مع مداخلة المصرفي السابق والاقتصادي التي أشرنا اليها في المقال السابق حيث ذكر المصرفي السابق( كدا يكونو قد افقدو الدولار قوته، وهو أصلا ليس لديه غطاء ويستمد قوته من قوة الاقتصاد الأمريكي ،ولو هزوهو لأ يجدون من يثق في الدولار ولا أعتقد أمريكا تلجأ لزعزعة الدولار ) حيث تداخل معه اقتصادي( طبعا وجه نظر من زول مصرفي وأيضا لصيق لتحركات الدولار نقدر نقول بصفة عامة وايضا نعم الدولار أصبح غير مغطاة بالذهب كما بدأ أولا ويستمد قوته من قوة الاقتصاد الأمريكي والذي أصبح الآن ليس القوة الاقتصادية الاولي أو الوحيدة كما يعلم الجميع ولكن حيث هنالك الصين واليابان وأيضا خلال الحرب الأوكرانية الروسية أجبرت روسيا عددا من الدول بشراء النفط والغاز الروسي بالربل الروسي وأيضا تتجه الصين في نفس الاتجاه ، واعتقد بأن الاقتصاد الأمريكي سيستفيد من هذه الخطوة إن صحت فهو يتخلص من مليارات مهولة من الأموال خارج النظام المصرفي الأمريكي بقرار فقط دون أي تكلفة ، حيث المستهدف الاموال خارج المصارف ويقوم بطباعة ما يقابلها بعملة جديدة بطبعات جديدة ويدخلها في النظام المصرفي الأمريكي بحجة توازن الكتلة النقدية المتداولة. ) نكتفي بهذا التعليقات وأيضا نختم المقال كما ختمتنا سابقا(هنا  يبرز السؤال المشروع ما هو الهدف من نشر هذه الأخبار بهذه الصورة إذا كانت غير صحيحة ويتم تداولها بهذه الكيفية ولمصلحة من علي الرغم الهدف المقصود منها يقبله العقل والمنطق وعلية لابد من إجابة لهذا السؤال هل ياتري تتكرم السفارة الأمريكية في السودان بالنفي أو الإثبات أو التعليق أتمني ذالك ) محمد حسن عبدالرحيم

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل