كيف تقلل من التوتر

قد يسبب التعرض للضغط الشديد في الحياة اليومية الشعور بالتوتر المستمر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والعاطفية بدرجات متفاوتة من الشدة. ويرصد موقع «نيوز ميديكال» أن بعض العلامات والأعراض الشائعة تشمل ما يلي: الشعور بالقلق، وصعوبة التركيز، وعادات الأكل غير المعتادة، وتقلبات المزاج، وعادات النوم غير الصحية، وتشنج العضلات، والغثيان والعديد من الأعراض الأخرى.
إن إدارة التوتر على المدى الطويل يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
نوعان من التوتر
توتر حاد: وهو قصير الأمد وينشأ عادة عندما يحاول الشخص القيام بشيء جديد أو مثير أو مزعج مع الآخرين. التوتر المزمن: يمتد لفترة أطول ويمكن أن ينشأ بسبب الضغوط المالية أو المشاكل في مكان العمل. قد يمتد لأسابيع أو أشهر ويمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا تُرك دون إدارة.
ارتباط التوتر بأمراض أخرى
في مجتمع اليوم، أصبح التوتر حالة واسعة الانتشار تطورت إلى أزمة صحية عالمية. ينشأ التوتر المزمن مع الإجهاد المستمر الذي يستنزف الطاقة. يرتبط كل من تصلب الشرايين، والصداع النصفي، والسمنة، وتشنج العضلات وآلام الظهر، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وأمراض القلب التاجية، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والعديد من الحالات الصحية البشرية الأخرى؛ بالضغط النفسي. يؤدي التوتر إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في مجرى الدم مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم وثبت في العديد من الأبحاث أن التوتر يؤدي إلى تفاقم مرض الربو. كما يؤثر التوتر على السلوكيات السيئة مثل الأكل غير الصحي وبالتالي يعزز مستويات الغلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. التوتر أيضاً أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للصداع، ويرتبط بالعديد من مشاكل الجهاز الهضمي الإضافية.
إدارة التوتر
وفقاً للدراسات، فإن الدعم الاجتماعي وممارسة التأمل واليوغا تعد طرقاً مفيدة لإدارة الضغوط الاجتماعية. كذلك تخفيف التوتر القائم على اليقظة الذهنية يساعد الأشخاص على التعامل مع التوتر والحزن والقلق.
aawsat.com