خبر ⁄سياسي

قائد الدعم السريع يدعو إلى تحقيق دولي حول من أشعل الحرب

قائد الدعم السريع يدعو إلى تحقيق دولي حول من أشعل الحرب

دعا قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي للوصول إلى الطرف الذي أشعل الحرب في السودان في منتصف نيسان/أبريل 2023.

أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو استعداده لوقف إطلاق النار لمرور الإغاثة إلى المدنيين 

وقال حميدتي في خطاب نشره في مقطع فيديو، اليوم الإثنين، بمناسبة مرور عام على الحرب في السودان، إن قوات الدعم السريع كانت على وشك إكمال العملية السياسية العام الماضي، وكانت العملية على وشك التوقيع النهائي عقب حسم نقاط "القيادة والسيطرة". وأضاف: "أبلغنا المجتمع الدولي أننا سنكمل هذه النقاط بالتفاوض، ثم اندلعت الحرب بشن القوات المسلحة الهجوم على مقارنا جنوب الخرطوم".

وأوضح حميدتي أن الاتصالات التي أجراها فجر الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس بعثة "يونيتامس" المحلولة، فولكر بيرتس، لم تسفر عن نتائج في اتجاه محاصرة التوترات فجر ذلك اليوم. وزاد: "فوجئنا بالهجوم على مقارنا".

وقال قائد الدعم السريع إن القوات المسلحة معادية للتغيير لأن عناصر النظام السابق هي التي أشعلت الحرب منتصف أبريل الماضي، مشيرًا إلى أن الحرب أدت إلى تشريد أربعة ملايين من منازلهم في العاصمة الخرطوم، والآلاف من إقليم دارفور وكردفان.

وقال قائد الدعم السريع إن قواته لم تختر الحرب وبحثت عن السلام في منبر جدة وفي منبر المنامة برعاية الولايات المتحدة والسعودية ومصر.

وأعلن قائد الدعم السريع استعداده لوقف إطلاق النار على الرغم من سيطرته على الجزء الأكبر من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وولاية الجزيرة وأجزاء من كردفان، وقال إن ذلك من أجل مرور الإغاثة ودخول العاملين الإنسانيين. قائلًا إن الدعم السريع تتطلع إلى عودة جميع المواطنين إلى منازلهم.

 

 

وقال قائد الدعم السريع إن قواته ليس لديها مشكلة مع "شرفاء القوات المسلحة" على حد تعبيره، داعيًا قوات الدعم السريع إلى حماية المدنيين واحترام خيارات السلام. وأضاف: "إذا لاحت فرص السلام لن تتردد في طلبها".

وأردف حميدتي: "نحن مستعدون لعملية تفاوضية جادة وإيقاف الحرب ومعالجة الأسباب الجذرية وإطلاق عملية سياسية واسعة". وحذر قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو من توسع نطاق الحرب وتأثيرها على الأمن الإقليمي.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في حربها ضد الجيش السوداني، ويقوم منسوبو هذه القوات بأعمال نهب وقتل واحتجاز خارج نطاق القانون، حيث تصفهم قيادة الدعم السريع بأنهم "متفلتون".

وأسفرت الحرب في السودان عن مغادرة أكثر من ثمانية ملايين لمنازلهم، حيث عبر مليونان منهم الحدود نحو دول الجوار فرارًا من الاشتباكات العنيفة التي تجري عادة داخل المدن.

 

ultrasudan.ultrasawt.com

 

 

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل