تنسيقية تقدم تجري حوارات مع القوى الشبابية بشأن إيقاف الحرب
تم اتفاق بين تنسيقية «تقدم» وممثلين عن الهيئات الشبابية على ضرورة الدفع بأجندة الشباب السياسية وضمان تمثيلهم العادل في العمليات السياسية ومنابر التفاوض.
كمبالا: التغيير
بحث اجتماع بين نائبة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وممثلين عن الهيئات الشبابية، أهمية التنسيق بين الهيئات المدنية المطالبة بوقف الحرب، والدعوة إلى توسيع الجبهة المدنية لتحقيق “الكتلة الحرجة” اللازمة لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني.
واجتمعت نائبة رئيس الهيئة القيادية لـ(تقدم) هيام البشرى، في مقر المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بكمبالا يوم الجمعة، مع ممثلين عن الهيئات الشبابية، بما في ذلك الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول الديمقراطي وتنسيقية القوى الشبابية.
وأوضحت التنسيقية في بيان صحفي، أن الاجتماع جاء بهدف تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات الفاعلة، إلى جانب بناء شراكات قوية بين مكونات العمل المدني لمواجهة التحديات الحالية واستثمار الفرص المستقبلية من أجل وقف الحرب.
وأشاد المشاركون بدور “تقدم” في توحيد القوى المدنية والديمقراطية والشبابية والثورية، مؤكدين أن جهودها المستمرة تُسهم في الدفع نحو إنهاء الحرب وبناء دولة جديدة تستكمل مهام الثورة.
وأقر الاجتماع بأهمية دور الشباب في إيقاف الحرب، خاصة أنهم يمثلون الأغلبية في المجتمع، ويشكلون الوقود الفعلي للصراع.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على أن الحوار بين القوى الشبابية وقوى الثورة ضرورة ملحة في ظل الواقع المأساوي الذي يعانيه الشعب السوداني، “فالأولويات الأساسية لشعبنا تتمثل في حماية أرواحهم وتوصيل المساعدات الإنسانية إليهم والتي يجب أن تكون فوق أي أجندة سياسية”.
وناقش الاجتماع أهمية التنسيق بين الهيئات المدنية المطالبة بوقف الحرب، والدعوة إلى توسيع الجبهة المدنية لتحقيق “الكتلة الحرجة” اللازمة لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع، على ضرورة الدفع بأجندة الشباب السياسية وضمان تمثيلهم العادل في العمليات السياسية ومنابر التفاوض التي تهدف إلى إيقاف الحرب، مع التأكيد على التمثيل الفعال للشباب والشابات في جميع المراحل المستقبلية.
altaghyeer.info