الجيش يسيطر على أجزاء من البراري شرق الخرطوم

وكالات- عزة برس
حقق الجيش تقدمًا ملحوظًا شرق الخرطوم بالسيطرة على أجزاء من شارع المعرض في ضاحية بري، وفي ذات الوقت توسعت العمليات العسكرية للقوات المسلحة لتشمل أجزاء من شارع عبيد ختم.
ويعتزم الجيش تطويق مطار الخرطوم بالسيطرة على أحياء شرق الخرطوم لتحقيق هدفين بعملية واحدة.
وتقع أحياء البراري شرق الخرطوم، وعلى الناحية الغربية من مطار الخرطوم الدولي المتوقف منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة والدعم السريع صبيحة منتصف نيسان/أبريل 2023.
ويعتزم الجيش السيطرة على أحياء شرق الخرطوم لتوسيع نفوذه لاحقًا إلى مطار الخرطوم، ما يعني استرداد مرفق استراتيجي من قوات حميدتي، فيما دفعت الأخيرة بتعزيزات عسكرية بين جسر المنشية وشرق العاصمة.
الجبهة القتالية المشتعلة منذ يومين شرق الخرطوم تشمل محيط القصر الجمهوري وشارع المعرض في منطقة بري، وأجزاء من أحياء الصفاء وامتداد ناصر، وفق مصادر ميدانية تحدثت لـ”الترا سودان”.
وأشارت المصادر الميدانية إلى أن عمليات شرق الخرطوم لا تنفصل عن محلية شرق النيل بالنسبة للقوات المسلحة، وبالتالي يعتبر تقدم الجيش في المنطقتين المشتعلتين بالتوازي على الأرض.
وتعمل القوات المسلحة على دفع آلاف المشاة من الجنود عوضًا عن استخدام القطع الحربية الثقيلة في حرب الشوارع بالعاصمة الخرطوم، نتيجة انتشار القناصات على أسطح المباني العالية، وعنصر السرعة والمباغتة الذي تتميز به قوات الدعم السريع في حرب المدن.
ويحاول الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، تفاديًا لضغوط دولية تسعى لوقف إطلاق النار خلال الشهرين القادمين، بالتزامن مع مرور عامين كاملين على اندلاع القتال في هذا البلد ونزوح قرابة (15) مليون شخص داخليًا وخارجيًا.
وقالت لجنة مقاومة حي كوريا في منطقة بري شرق الخرطوم، الأربعاء 26 شباط/فبراير 2025، إن القوات المسلحة سيطرت على شارع المعرض من جهة نادي الشرطة والقيادة العامة.
ويعاني آلاف المواطنين في منطقة شرق الخرطوم، التي تشمل البراري وامتداد ناصر والرياض والطائف وأركويت والصفاء، من أوضاع إنسانية معقدة جراء نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية.
azzapress.com