خبر ⁄سياسي

بحر أحمد.. رحيل غامض لضابط سوداني خرج من السجن ليقود انتصارات الجيش

بحر أحمد.. رحيل غامض لضابط سوداني خرج من السجن ليقود انتصارات الجيش

رحل اللواء بحر أحمد بحر تاركا فراغا كبيرا في البنية العسكرية السودانية، وكاشفا غمة كبيرة عما تبقى من كتائب قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، والتي طالما صنفت أحمد بحر ضمن ألد أعدائها.

لا يعرف حتى الآن سبب مباشر لحادث تحطم الطائرة التي كانت تقل اللواء بحر وعددا من رفاقه العسكريين، لكن المؤكد أن حجم الحزن على الرجل في الدوائر السياسية والعسكرية السودانية القريبة من الجيش أو المحسوبة على التيار الإسلامي يكشف أنه كان بمركز أساسي ونوعي في الطرفين.

وباستثناء انضباطه العسكري وحسن بلائه في المواقع التي وكلت إليه قيادتها، وشيء من الخصومة التي سبق فيها الكثير من أقرانه مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" فإن المتداول عن الرجل قليل، مثل أي قائد عسكري غلبت عليه العسكرية صفّا، والانخراط في أعمالها العميقة وقتا واهتماما.

في شمال كردفان استنارت أولى خطوات أحمد بحر، واستقامت مسيرته العسكرية بتخرجه في الدفعة الـ35 من الكلية الحربية بالسودان، وما زالت العسكرية السودانية تشيد بتلك الدفعة التي تخرجت في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري.

وسرعان ما لمع نجم الرجل بين أقرانه العسكريين بكفاءته باعتباره مقاتلا بارعا ورجل استخبارات واستعلام حصيف.