قائد مجموعة مسلحة يدفع بطلب خطير عن منقبي الذهب من غرب السودان في نهر النيل
متابعات
طلب قائد فصيل مسلح في ولاية نهر النيل إغلاق مناطق التعدين في الولاية أمام المنقبين عن الذهب القادمين من غرب السودان.
وأعلنت السلطات الأمنية في ولاية نهر النيل تقييد دعاوى جنائية في مواجهة محمد أحمد علي إبراهيم الملقب بـ “ود أحمد” الذي يقود مجموعة مسلحة انشقت عن المقاومة الشعبية.
كما تشير التقارير إلى أن ود أحمد يرفض ما يعتبره سيطرة عناصر النظام السابق على المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.
وفي 19 يوليو الجاري، قُتل عنصران من القوات النظامية خلال اشتباكات جرت مع الجماعة المنشقة في بلدة الفريخة شمالي مدينة بربر، دون أن تتمكن القوات من توقيف قائدها الذي تمكن من الفرار، رغم الحصار الذي فُرض على المنطقة.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، في بيان إن “محمد أحمد علي إبراهيم مجرم هارب ومطلوب للعدالة بتهم جنائية متعددة من بينها القتل العمد، والخطف، والحرابة، وإثارة الحرب ضد الدولة، والعمل على تقويض النظام الدستوري”.
وحذرت اللجنة الأهالي من تأييده أو إيوائه أو تقديم المساعدة له أو لأفراد جماعته، معتبرة أن من يفعل ذلك سيكون شريكًا في الجرائم المقيدة ضد زعيم الجماعة ويعرض نفسه للمساءلة القانونية.
ونجح زعيم الجماعة المسلحة في يونيو الماضي، في الفرار من منطقة الباوقة بعد اشتباكات مسلحة قادها ضد القوات النظامية.
وأشارت لجنة أمن ولاية نهر النيل إلى أنها “تضيق الخناق على المتهم وأفراد عصابته بتصميم قاطع على تقديمه للعدالة إحقاقًا للحق وردعًا لكل من تسول له نفسه توجيه السلاح ضد المواطنين والقوات النظامية”.
tagpress.net