ندوة تعزيز مرونة مؤسسات الذاكرة في إفريقيا...بقلم/دكتورة وصال عالم.

بحضور ندوة : تعزيز مرونة مؤسسات الذاكرة في إفريقيا في مواجهة COVID-19 وما بعده في بلدان  أفريقيا وجنوب الصحراء. 

 Strengthening the Resilience of African Memory Institutions in 

    the face of COVID-19 and beyond.

 ينظم برنامج ذاكرة العالم التابع لليونسكو (MOW) ندوة دولية حول "تعزيز مرونة مؤسسات الذاكرة الأفريقية في مواجهة  COVID-19  وما بعده". الحدث الذي سيستمر يومين ، والذي يتضمن ورشة عمل لبناء القدرات حول صياغة خطط الاستعداد للطوارئ ، وعقدت اليوم أولى جلساته عبر الإنترنت في 7-8 سبتمبر 2021.

لم تجعل جائحة COVID-19 مهام الحفظ والوصول المادي مستحيلة فحسب ، بل كشف أيضًا عن نقاط ضعف السياسة والقدرات - على المستويين الوطني والمؤسسي - لمؤسسات الذاكرة من حيث خطط الاستعداد للطوارئ. 

 يشترك برنامج ذاكرة العالم مع إدارة المحفوظات الوطنية في الصين (NAAC) للدعوة إلى زيادة الاستثمار في التراث الوثائقي وصياغة وتنفيذ وتقييم السياسات الوطنية التمكينية كجزء من الحد من مخاطر الكوارث. ستحقق NAAC ميزة نسبية فريدة للمشروع ، بناءً على سجلها الحافل في الاستجابة لــــ ـ COVID-19 ، والذي تضمن إصدار إشعار يطلب من إدارات الأرشيف تزويد الحكومة والإدارات الصحية بوثائق الوباء التاريخية وتوثيق أزمة الوباء .

أهداف الندوة هي: 

1.قم بتحليل كيفية استجابة مؤسسات الذاكرة في البلدان الأفريقية لـ COVID-19 وجنوب الصحراء ، وتبادل الدروس المستفادة للمضي قدمًا.

2. تعزيز التعاون بين بلدان جنوب الصحراء من خلال توفير منصة للتبادل بين مؤسسات الذاكرة في البلدان الأفريقية وآسيا والمحيط الهادئ. سيتم التركيز بشكل خاص على الردود على COVID-19 من قبل إدارة المحفوظات الوطنية في الصين (NAAC) ، الشريك الرئيسي لهذه الندوة.

3. تحديد التحديات والفرص لتنفيذ سياسات فعالة للحفاظ على التراث الوثائقي الوطني وإمكانية الوصول إليه ، بما يتماشى مع توصية اليونسكو لعام 2015 بشأن الحفاظ على التراث الوثائقي المتضمن في شكل رقمي والوصول إليه.

4. اقتراح طرق دمج التراث الوثائقي في إطار استراتيجية الحد من مخاطر الكوارث.

5. تطوير مبادرة التأهب لحالات الطوارئ لعموم أفريقيا لمؤسسات الذاكرة.