خبر ⁄اقتصادي

الدول الحليفة تستعد لإجراء تدريب بحري في بحر الصين الجنوبي

الدول الحليفة تستعد لإجراء تدريب بحري في بحر الصين الجنوبي

في خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي، تستعد الفلبين والولايات المتحدة وأستراليا واليابان ونيوزيلندا للمشاركة في نشاط بحري مشترك في بحر الصين الجنوبي، وتحديداً داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين. يهدف هذا الجهد التعاوني إلى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقاً لما صرحت به وزارة الدفاع الأسترالية اليوم.

سيتضمن التدريب نشر السفينة البحرية الأسترالية HMAS Sydney وطائرة دورية بحرية من طراز P-8A Poseidon تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي. ستعمل هذه الأصول بالتعاون مع الدول الشريكة لتعزيز التعاون وقابلية التشغيل البيني بين القوات المسلحة المشاركة.

يأتي هذا النشاط البحري التعاوني في ظل تصاعد التوترات بين الفلبين والصين حول الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ويعد ضحل سكاربورو، وهو نقطة خلاف رئيسية تحتلها قوات خفر السواحل الصينية منذ أكثر من عشر سنوات، من بين المناطق المتنازع عليها.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أبحرت سفن بحرية من نيوزيلندا وأستراليا عبر مضيق تايوان، مؤكدة التزام أستراليا بالحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة ومستقرة. تدعي الصين السيادة على مضيق تايوان، وهو ممر بحري مهم للتجارة العالمية، لكن الولايات المتحدة وتايوان تعتبرانه ممراً مائياً دولياً.

أعربت أستراليا عن أهمية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. وقد سلطت وزيرة الخارجية بيني وونغ، في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الضوء على مشاركة أستراليا النشطة مع الصين لمعالجة هذه المخاوف، وأعربت عن موافقتها على استئناف الحوار بين الولايات المتحدة والصين على مستوى القادة والمستوى العسكري.

يعد بحر الصين الجنوبي مسطحاً مائياً استراتيجياً وغنياً بالموارد، حيث أدت المطالبات الإقليمية الواسعة للصين إلى نزاعات مع العديد من الدول المجاورة، بما في ذلك بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام.

ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

investing.com

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل