رئيس البنك المركزي الهولندي يدعو إلى سياسة مرنة لأسعار الفائدة

في تصريح حديث، أكد كلاس نوت، رئيس البنك المركزي الهولندي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، على أهمية الحفاظ على المرونة في سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي. وخلال حديثه في اجتماع مجموعة الثلاثين في واشنطن، شدد نوت على ضرورة إبقاء البنك المركزي الأوروبي جميع الخيارات مفتوحة للاستجابة بفعالية للمخاطر المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتضخم.

وأشاد نوت بالنهج الحالي للبنك المركزي الأوروبي المتمثل في اتخاذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة والتعديل وفقًا للبيانات الواردة، مؤكدًا أن هذا النهج كان فعالًا. وقد كان هذا النهج ذا صلة خاصة حيث خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام في الأسبوع الماضي فقط. وقد أشارت مصادر مقربة من البنك المركزي الأوروبي إلى أن خفضًا رابعًا لأسعار الفائدة قد يكون في الأفق في ديسمبر، اعتمادًا على البيانات الاقتصادية القادمة.

وشبه نوت المناخ الاقتصادي في منطقة اليورو بطقس الخريف في أمستردام، مشيرًا إلى أنه في حين أن الظروف ليست سيئة كما قد يعتقد البعض، إلا أنها بعيدة كل البعد عن المثالية. ومنذ سبتمبر، عززت البيانات الواردة ثقة البنك المركزي الأوروبي في أن التضخم سيعود إلى هدفه البالغ 2%، ولكنها أشارت أيضًا إلى احتمال ضعف النمو على المدى القريب إلى المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر نوت أنه لكي يصل التضخم إلى هدفه بشكل مستدام، هناك حاجة إلى مزيد من الانخفاض في تضخم أسعار الخدمات وتخفيف كبير في نمو الأجور داخل منطقة اليورو.

كما حدد نوت سيناريوهات محتملة لتعديلات السياسة المستقبلية. إذا أشارت البيانات إلى تسارع وتيرة انخفاض التضخم أو تباطؤ الانتعاش الاقتصادي عن التوقعات، فقد يقلل البنك المركزي الأوروبي من القيود السياسية بشكل أسرع. وعلى العكس من ذلك، قد يحدث إزالة أبطأ للقيود السياسية إذا كانت هناك مخاطر تصاعدية للتضخم أو إذا أشارت البيانات إلى مسار مختلف للنمو والتضخم.

يعكس نهج البنك المركزي الأوروبي وتصريحات نوت موقفًا حذرًا وقابلًا للتكيف في مواجهة الظروف الاقتصادية غير المؤكدة في منطقة اليورو.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

investing.com