خبر ⁄اقتصادي

توسيع سلطة الولايات المتحدة على صفقات الأراضي الأجنبية بالقرب من القواعد العسكرية

توسيع سلطة الولايات المتحدة على صفقات الأراضي الأجنبية بالقرب من القواعد العسكرية

أنهت الحكومة الأمريكية، تحت إدارة بايدن، وضع قاعدة جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي من خلال توسيع نطاق التدقيق في عمليات الاستحواذ العقاري الأجنبي بالقرب من المنشآت العسكرية الأمريكية. تشمل لائحة وزارة الخزانة، التي تم اقتراحها في البداية في يوليو، حوالي 60 منشأة إضافية تمتد عبر 30 ولاية تحت نطاق صلاحياتها. يسمح هذا التوسع للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) بالإشراف على المعاملات حول ما يقارب 227 موقعًا عسكريًا.

أكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين على أهمية هذا التطور، قائلة: "ستزيد هذه القاعدة النهائية بشكل كبير من قدرة CFIUS على مراجعة المعاملات العقارية بالقرب من القواعد بشكل شامل، وستسمح لنا بردع ووقف الخصوم الأجانب من تهديد قواتنا المسلحة، بما في ذلك من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية."

يأتي هذا التحرك وسط مخاوف متزايدة بشأن المخاطر المحتملة على الأمن القومي المرتبطة بشراء العقارات من قبل كيانات مرتبطة بخصوم أجانب، وخاصة الصين، على مقربة من المواقع العسكرية الحساسة.

تتولى CFIUS، التي ترأسها وزارة الخزانة، مهمة تقييم الاستثمارات الأجنبية داخل الولايات المتحدة لتحديد ومعالجة الآثار المتعلقة بالأمن القومي. يعد دور اللجنة حاسمًا في منع الكيانات الأجنبية من الوصول إلى معلومات حيوية أو مواقع استراتيجية يمكن أن تعرض العمليات والمصالح العسكرية الأمريكية للخطر.

في حالة محددة، قررت وزارة الخزانة عدم تطبيق القاعدة الجديدة بأثر رجعي على مصنع بطاريات مقترح من قبل شركة Gotion، وهي شركة تعد Volkswagen AG أكبر مساهم فيها. على الرغم من ذلك، أثار المشرعون الجمهوريون مخاوف، مشيرين إلى أن الصين تحتفظ بـ "سيطرة فعالة" على Gotion High-Tech من خلال مساهمين أفراد مختلفين.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

investing.com