خبر ⁄اقتصادي

إنذار مبكر من InvestingPro بشأن أكبر شركة في العالم.. قد تفقد ربع قيمتها

إنذار مبكر من InvestingPro بشأن أكبر شركة في العالم.. قد تفقد ربع قيمتها

Investing.com - أغلقت أسهم "أبل" عند أعلى مستوى لها خلال 52 أسبوعًا يوم الثلاثاء، مستمرة في الارتفاع حتى مع توقف المستثمرين عن الشراء في السوق بشكل عام، وهو الأمر الذي ينذر بتصحيح حاد لسهم الشركة لأنه قد يكون مقومًا بأعلى من قيمته الحقيقية.

ارتفعت أسهم الشركة التقنية بنسبة 1.28% لتصل إلى 242.65 دولارًا يوم الثلاثاء، بعد تسجيلها أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال التداول اليومي عند 242.76 دولارًا، وفقًا لبيانات إنفستنغ برو.

يمثل ارتفاع يوم الثلاثاء أكبر زيادة مئوية لأسهم "أبل" منذ 25 نوفمبر، عندما ارتفعت بنسبة 1.31%. كما أنه أفضل أداء للسهم خلال ثلاثة أيام متتالية منذ الفترة المنتهية في 10 أكتوبر، حين ارتفع بنسبة 3.32%، وفقًا لحسابات إنفستنغ برو. وسجلت "أبل" ارتفاعًا بنسبة 26% منذ بداية العام حتى الآن.

كانت "أبل" عاشر أكثر الأسهم نشاطًا في مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" يوم الثلاثاء، والخامسة بين الأسهم الأكثر نشاطًا في "ناسداك 100". وساهمت أسهم الشركة بـ18.81 نقطة في مؤشر "داو جونز الصناعي".

عرض اثنين الإنترنت: استغل الخصم الآن وانتهز ارتفاع سوق الأسهم مع أدوات تحديد القيمة العادلة وتحليل تقارير الأرباح عبر الضغط هنا

إنفستنغ برو ومستقبل السهم

يأتي ارتفاع أسهم "أبل" على الرغم من تقرير صدر الأسبوع الماضي يشير إلى أن مبيعات هواتف "آيفون" تتأخر عن منافسيها في عام 2024، وأن المستهلكين حتى الآن يظهرون رد فعل فاتراً تجاه ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة للشركة، وهو الأمر الذي يعد بمثابة جرس إنذار بشأن العوامل الفنية والأساسية الخاصية بالشركة في الوقت الحالي، ومن هنا تأتي أهمية حساب القيمة العادلة على إنفستنغ برو.

تعمل خاصية حساب القيمة العادلة على إنفستنغ برو باستخدام نماذج التقييم المالية مثل التدفقات النقدية المخصومة (DCF) ومضاعفات الربحية (P/E) لتحديد قيمة السهم استنادًا إلى الأداء المالي للشركة والعوامل الاقتصادية الكلية.

تعتمد الخاصية على تحليل البيانات المالية للشركة، مثل الإيرادات والأرباح ومستوى الدين، وتقييم أدائها مقارنةً بالسوق والصناعة. كما تأخذ في الحسبان العوامل الاقتصادية مثل أسعار الفائدة والتضخم.

تقدم الأداة تصنيفًا للسهم إلى ثلاث فئات: أقل من قيمته (Undervalued)، أكثر من قيمته (Overvalued)، ومقوّم بشكل عادل (Fairly Valued)، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتقليل المخاطر.

تشير بيانات إنفستنغ برو - Investing PRO إلى أن سهم الشركة مقوم بأعلى من قيمته الحقيقية، حيث تبلغ قيمته العادلة الآن حوالي 181 دولار، مما يعني أن السهم قد يهبط بنحو 25% مقارنة بالسعر الحالي.

(للمزيد من المعلومات عن الأداة واستخدامتها يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو مع الخبير المالي مصطفى عبد العزيز)

عرض اثنين الإنترنت: استغل الخصم الآن وانتهز ارتفاع سوق الأسهم مع أدوات تحديد القيمة العادلة وتحليل تقارير الأرباح عبر الضغط هنا

لماذا سهم أبل (NASDAQ:AAPL) معرض للهبوط؟

يشير التحليل الفني والمالي لسهم شركة "أبل" إلى وجود إشارات تحذيرية قد تثير قلق المستثمرين، مع وصول السهم إلى مستويات قد تكون مبالغًا فيها وفقًا لمؤشرات السوق.

وتظهر بيانات إنفستنغ برو - Investing PRO المستندة على أداة برو تيبس - Pro Tips أن مؤشر القوة النسبية (RSI) لسهم "أبل" وصل إلى منطقة التشبع الشرائي، وهي إشارة إلى أن السهم تم تداوله بمستويات مرتفعة للغاية خلال الفترة الأخيرة.

يُستخدم مؤشر RSI في التحليل الفني لتقييم سرعة وتغير حركات الأسعار. عندما يتجاوز المؤشر مستوى معينًا (70 عادةً)، يُعتبر السهم في منطقة مشترى بشدة. يشير ذلك إلى احتمال أن يكون السعر الحالي أعلى من قيمته الجوهرية، مما يجعل السهم عرضة لتصحيح سعري مستقبلي مع إعادة السوق تقييمه.

توفر أداة "برو تيبس" المتاحة حصرًا على إنفستنغ برو معلومات وبيانات قيمة حول أي شركة مدرجة في البورصة، سواء عربية أو عالمية. لاستغلال الخصم المتاح لفترة محدودة اضغط هنا

من الناحية المالية، يظهر أن سهم "أبل" يُتداول عند مضاعف ربحية مرتفع (P/E)، ما يعني أن المستثمرين يدفعون مبالغ كبيرة مقابل كل دولار من أرباح الشركة، وفقًا لبيانات إنفستنغ برو.

رغم أن الشركات الكبرى مثل "أبل" قد تتمتع بمعدلات P/E مرتفعة نتيجة لتوقعات النمو القوية، إلا أن الارتفاع المفرط قد يكون علامة على المبالغة في تقدير السهم. عادةً ما يُنظر إلى هذه المستويات كإشارة على ارتفاع مخاطر التصحيح، خاصة إذا تباطأت معدلات النمو أو ظهرت تحديات تشغيلية.

ومع وصول السهم إلى منطقة التشبع الشرائي وارتفاع معدل P/E، قد تتعرض أسعار السهم لضغط بيعي إذا قرر المستثمرون جني الأرباح أو إذا تغيرت ظروف السوق.

ويُنصح المستثمرون بدراسة الأساسيات التشغيلية للشركة ومراقبة التقلبات في السوق قبل اتخاذ قرارات الشراء.

لا شك أن أسهم "أبل" استفادت من انضمامها إلى مجموعة "السبعة الرائعة"، وهي مجموعة من الشركات التقنية الكبرى التي قادت مكاسب السوق هذا العام. وتعد "أبل" حاليًا أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ قيمتها 3.64 تريليون دولار.

تشمل هذه الأسهم شركات "تسلا (NASDAQ:TSLA)" و"ميتا (NASDAQ:META) بلاتفورمز" و"مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)" و"ألفابت" و"أمازون (NASDAQ:AMZN).كوم" و"أبل" و"إنفيديا"، وهي من أكبر الشركات عالمياً، وهيمنت على طفرة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما كانت مسؤولة عن جزء كبير من مكاسب مؤشرات الأسهم الأميركية على مدى سنوات.

ولكن رغم مكانة "أبل" القوية كواحدة من الشركات الرائدة عالميًا، إلا أن إشارات مثل التشبع الشرائي ومضاعف الأرباح المرتفع قد تستدعي مزيدًا من الحذر. يجب على المستثمرين موازنة توقعاتهم بعناية مع الأخذ في الاعتبار مؤشرات التحليل الفني والمالي لتجنب المخاطر المحتملة.

عرض اثنين الإنترنت: استغل الخصم الآن وانتهز ارتفاع سوق الأسهم مع أدوات تحديد القيمة العادلة وتحليل تقارير الأرباح عبر الضغط هنا

investing.com