خبر ⁄اقتصادي

كل ما تحتاج لمعرفته عن سهم لوسيد في 2025..هل السهم يستحق الشراء الآن

كل ما تحتاج لمعرفته عن سهم لوسيد في 2025..هل السهم يستحق الشراء الآن

Investing.com - ارتفعت أسهم لوسيد (NASDAQ:LCID) بقوة في تداولات أمس الاثنين بعد إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية المدرجة في السوق الأمريكي والتي يمتلك صندوق الاستثمارات السعودي غالبية أسهمها بنسبة تفوق الـ 64% حسب آخر التحديثات عن تسليماتها في الربع الأخير من العام المنقضي 2024.

هناك توقعات بتصحيح قاسي في 2025..هذه نصيحة بافيت لك!

يُعرف بافيت بقدرته على تجاوز محن السوق بأفضل شكل ممكن واستلهامًا منه يقدم InvestingPro استراتيجية أسهم بافيت وهي مكونة من أسهم في محفظة بافيت وأسهم تتوافق مع استراجيتجه الاستثمارية وهي أسهم واعدة قليلة المخاطر يمكنها أن تضمن لك التفوق على السوق في أوقات المحن.

اشترك الآن بخصم 50% واستفد من تقييمات السعر العادل وقوائم ProPicks AI وغيرها الكثير!

اشترك في InvestingPro الآن بأقل سعر مقابل القيمة مع خصم 50%..سارع باشترك الآن قبل أن ينتهي الخصم! اضغط هنا

3 أخبار رئيسية ترسم بداية لوسيد في 2025

تسليمات لوسيد في 2024

أعلنت لوسيد تسليم 3,099 سيارة في الربع الرابع من 2024، متجاوزةً بذلك تقديرات بلومبرج التي بلغت 2,339 سيارة. وأعلنت الشركة عن إنتاج 3386 سيارة في المدة ذاتها، حيث تم تسليم حوالي 7% من السيارات التي تم تسليمها في إطار محاسبة التأجير التشغيلي.

وبذلك وصل إجمالي السيارات التي أنتجتها لوسيد في 2024 إلى 9029 سيارة وتم تسليم 10,241 سيارة في العام، مع خضوع 5% من عمليات التسليم السنوية لحساب التأجير التشغيلي.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، كشفت شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) الأكبر في مجال السيارات الكهربائية مناصفة مع الشركات الصينية وعلى رأسها BYD، عن تسليماتها في الربع الرابع والتي بلغت 495,570، وهو أقل من التقديرات المتفق عليها البالغة 512,277.

لوسيد "صنع في السعودية"

بعد يوم من الصعود القوي إثر إعلان تسليمات الشركة، أعلنت لوسيد اليوم عن انضمامها لبرنامج صنع في السعودية مما يخول للشركة استخدام شعار "صنع في السعودية" على منتجاتها.

وتعد لوسيد أول شركة تصنيع معدات أصلية (OEM) في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، في خطوة تعكس قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية. وتعد لوسيد إحدى أذرعة السعودية

انتصار العمال في لوسيد

على الرغم من الاتجاه الصعودي للسهم والأخبار الإيجابية إلا أن أمس شهد خسارة لوسيد دعوة مقدمة من عمال مسرحون من الشركة.

وقضت الدعوة القضائية بعودة العمال من جديد لأعمالهم في الشركة وتعويضات بقرابة الربع مليون دولار وقرار بوقف الشركة من ارتكاب هذه الإجراءات المجحفة بحق العاملين بها.

ما هو سعر لوسيد العادل وكيف تراه Investing.com؟

أغلق سهم لوسيد اليوم عند مستوى 3.18% هبوطًا بـ 4.5% في تداولات اليوم بعد الارتفاع القوي أمس جراء عمليات جني أرباح متوقعة.

بحسب بيانات InvestingPro فإن القيمة العادلة للسهم عند 3.79 دولار أي أعلى بـ 19% من المستوى الحالي إلا أن السهم الآن يتداول في مستويات تفوق متوسط مستهدفات المحللين، مما يشير إلى عدم وجود دعم قصير المدى من البنوك والمحللين والمتداولين.

وبالنظر إلى أحدث تقييمات من أخبار برو نجد أن شركة الأبحاث CFRA حددت مستهدف السهم عند 1 دولار مع توقعات عمليات بيع قوي للسهم.

وتعد من ركائز قوة السهم الدعم الكبير الذي تحظى به الشركة ماليًا من صندوق الاستثمارات السعودي الذي يحافظ على السيولة والصحة المالية للشركة. ويذكر أنه تقييم الصحة المالية للشركة مقبول بحسب بيانات InvestingPro.

وتكشف أداة InvestingPro عن طريق نصائح ProTips عن أهم عوامل الصعود والهبوط للسهم. ومن أهم عوامل الهبوط هو أن مؤشر RSI يكشف أن السهم في مرحلة تشبع شرائي. كذلك لا يتوقع المحللين ربحية الشركة ولا تنجح الشركة في ضخ عائد نقدي سائل بشكل حقيقي.

أما من ناحية عوامل الصعود فأهمها قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها وتوفر نقد يكفي لتغطية الديون في ميزانية الشركة وكذلك التوقعات الإيجابية لنمو المبيعات عام بعد الآخر.

يمكنكم الحصول على أبحاث مطولة ومتعمقة عن السهم مع خدمة Pro Research..وهو متاح لكل مشتركي خدمة InvestingPro ومتاح لغالبية الأسهم.

يمكنكم استغلال فرصة خصم 50% والاشتراك الآن مدة عام بأقل من 33 ريال شهريًا لمدة عام كامل..الاشتراك من هنا

هل يستحق سهم لوسيد الشراء؟

علينا ألا ننسى أن سهم لوسد هبط 95% من قمته إلى المستويات الحالية، لذلك فإذا كنت من حاملي السهم في أي وقت يسبق فبراير 2024 فأنت بالتأكيد محمل بالخسائر.

على مدار خمس سنوات هبط السهم 67.8%، وفي السنة الأخيرة هبط 16.3%. وسجل قاعه في نوفمبر 2024 عند 2 دولار وسجل قمته في نوفمبر 2021 عند مستويات الـ 55 دولار.

نشر المحلل باركيف تاتيفوسيان مقطعًا يسلط فيه الضوء على الآفاق المستقبلية للسهم. يرى باركيف أن قمم 2021 لسوق السيارات الكهربائية لم يكن منطقيًا لذلك فإن الهبوط بنسب ضخمة عبر السنين لا يعبر عادة عن انهيار الشركة أو الصناعة ولكن فقط أن المستويات هبطت من الفقاعة للحقيقة مع مرور الوقت.

ويرى باركيف أن حالة الطلب على السيارات الكهربائية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية لم تصل إلى مستويات مرتفعة بعد لكنها في نسق تصاعدي.

يقول باريف: "2024 كانت عامًا جيدًا بالنسبة إلى لوسيد من ناحية الأرباح حيث نجحت الشركة في العودة لنمو الأرباح محققة 730 مليون دولار في الـ 12 شهر السابقين." ثم يعقب باريف أن إنتاجية الشركة ضعيفة مقارنة بأحدث المنافسين ريفيان، رغم أنها تتفوق عليها في الشكل والجودة والرفاهية في سيارتها سواء سيارة Lucid Air أو Gravity SUV المنتظرة.

يرى باريف أن لوسيد لديها فرصة لمضاعفة أرباحها في 2025 باستغلال منتج Gravity SUV الجديد وزيادة الطلب على السيارات الكهربائية، إذا لم تواجه الشركة أية مشاكل تتعلق بالعملية الإنتاجية.

ويوضح باركيف: "السيارات الـ SUV تلقى انتشارًا ورواجًا أكبر في الأسواق والسوق الأمريكي بشكل خاص ولوسيد تمتاز بالجودة والرفاهية والمدى الواسع بالنسبة إلى سيارة كهربائية لذلك فإن هذا المنتج يعطيها فرصة للوصول إلى مبيعات وأرباح أكبر في 2025، كذلك بالنسبة إلى الرؤية البعيدة في 2026 فإن الشركة تخطط إلى خفض تكلفة المنتجات مستقبلًا في 2026 و2027 وهو تطوّر إيجابي يلزمه أن تنجح الشركة في 2025 في تقديمة نفسها في 2025 بشكل قوي."

إلا أن باريف تحدث عن التحديات التي تواجه السهم والتي تجعله غير قادر على تحديد موقف واضح تجاه السهم، وقال باريف: "أظهرت التوقعات المتعلقة بأداء سهم شركة "لوسيد" لعام 2025 تحديات كبيرة تواجه الشركة في تحقيق استدامة مالية. فقد سجلت الشركة خسائر كبيرة بلغت 3 مليارات دولار في الدخل التشغيلي خلال آخر 12 شهرًا، بينما حققت مبيعات بقيمة 730 مليون دولار فقط، ما يعني أن صافي الخسائر يفوق حجم المبيعات بأكثر من أربعة أضعاف. على الرغم من ذلك، يُتوقع أن تشهد الخسائر تحسنًا تدريجيًا مع إطلاق وإنتاج سيارة الدفع الرباعي "لوسيد جرافيتي"، إذ يُعزى جزء كبير من هذه الخسائر إلى الإنفاق على البحث والتطوير لهذه السيارة. ومع احتمال مضاعفة المبيعات أو الاقتراب من ذلك في عام 2025، قد تنخفض الخسائر، رغم أن ذلك ليس مضمونًا بالكامل."

وتابع: "من جهة أخرى، تظل التحديات قائمة بسبب ضعف الطلب العضوي على السيارات الكهربائية، الذي يعتمد بشكل كبير على الحوافز الحكومية بدلاً من الاعتماد الطبيعي من قبل المستهلكين. يشير الخبراء إلى أن تبني السيارات الكهربائية لا يزال محدودًا، بسبب عدم تقديمها حلولًا جذرية للاحتياجات الاستهلاكية، مما يؤدي إلى تباطؤ في اعتمادها عالميًا. في ظل هذه الظروف، يتم تداول سهم "لوسيد" حاليًا عند مستويات تقييم منخفضة. ومع أن إطلاق سيارات الدفع الرباعي قد يحسن الآفاق، ينصح المحللون المستثمرين بالتريث ومتابعة تطورات مبيعات هذه السيارات قبل اتخاذ قرارات استثمارية جديدة بشأن السهم.

investing.com