شركة بايلوت التابعة لبيركشاير هاثاوي تعيد التركيز على محطات الخدمة الأمريكية وتنهي تجارة النفط الدولية تقرير

أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن ثلاثة مصادر، أن شركة بايلوت، وهي وحدة تابعة لشركة بيركشاير هاثاوي (NYSE:BRKb) التي يملكها وارن بافيت، تقوم بإنهاء أعمال تجارة النفط الدولية الخاصة بها. وذكر التقرير أن هذا القرار يهدف إلى إعادة تركيز جهود الشركة على محطات خدمة Pilot Flying J ومحطات الشاحنات في الولايات المتحدة.

وأفادت التقارير أن الشركة قد فصلت ما يقرب من جميع الموظفين المشاركين في التجارة الدولية. وأضافت المصادر أن الموارد التي كانت مخصصة سابقًا للتداول سيتم استخدامها الآن لتوسيع أعمالها في أمريكا الشمالية.

تُعرف شركة بايلوت، التي يقع مقرها في نوكسفيل بولاية تينيسي، بمحطات الخدمة ومحطات الشاحنات التابعة لها. وقد دخلت في مجال التجارة الدولية بعد استحواذ بيركشاير هاثاوي على حصة 39٪ في عام 2017. على مر السنين، قامت الشركة، التي أصبحت الآن مملوكة بالكامل لبيركشاير هاثاوي، بتوظيف متداولين ذوي خبرة في مجال الطاقة لتعزيز عمليات التداول الخاصة بها.

في أخبار أخرى حديثة، تعرضت شركة بيركشاير هاثاوي للتدقيق من قبل مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB). حيث رفع المكتب دعوى قضائية ضد شركة Vanderbilt Mortgage & Finance التابعة لبيركشاير، بزعم أن الشركة دفعت العائلات إلى قروض لا يمكن تحملها للمنازل المصنعة. كما تدعي الدعوى أن الشركة فرضت رسومًا وغرامات إضافية عندما تأخرت القروض، مما أدى إلى فقدان بعض المقترضين لمنازلهم. يسعى مكتب حماية المستهلك المالي إلى وقف الممارسات غير القانونية المزعومة لشركة Vanderbilt وتقديم الإغاثة لأصحاب المنازل المتضررين.

في المقابل، كانت بيركشاير هاثاوي تستثمر بنشاط في شركات مثل أكسيدنتال بتروليوم، وSirius XM، وVeriSign. استثمرت الشركة حوالي 409 مليون دولار في أكسيدنتال بتروليوم، وحوالي 107 مليون دولار في Sirius XM، وحوالي 45.4 مليون دولار في VeriSign. أدت هذه الاستثمارات إلى زيادة في جلسة التداول لهذه الشركات، مما يعكس تصويتًا بالثقة من بيركشاير هاثاوي.

أخيرًا، تم تغريم شركتي GEICO وTravelers التابعتين لبيركشاير هاثاوي مبلغ 11.3 مليون دولار من قبل المدعي العام لولاية نيويورك وإدارة الخدمات المالية بسبب خروقات البيانات التي أدت إلى تعريض البيانات الشخصية لأكثر من 120,000 من سكان نيويورك للخطر. يُطلب من كلتا الشركتين تعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني الخاصة بهما بشكل كبير كجزء من التسويات.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

investing.com