كازاخستان تضغط على الشركات الأجنبية لإعادة التفاوض على مشروعات النفط
قال وزير الطاقة الكازاخستاني ألماساد ساتكالييف، اليوم الثلاثاء، إن الدولة قد تزيد حصتها في مشاريع النفط التي تطورها شركات الطاقة العالمية الكبرى فضلا عن تغيير المشغلين وإعادة التفاوض على العقود.
وفي وقت سابق اليوم أمر الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة بتكثيف المحادثات مع شركات النفط العالمية بشأن تمديد اتفاقيات تقاسم الإنتاج الحالية «بشروط أفضل».
وبهذه الخطوة زادت كازاخستان، إحدى أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، الضغوط على الشركات العالمية العاملة في البلاد مطالبة بتحسين شروط العقود.
وهذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من المطالبات والنزاعات والتسويات في السنوات الأخيرة التي شهدت تنازل شركات دولية عن السيطرة على حقول النفط للدولة أو التوصل إلى تسويات نقدية.
وفي عام 2020، توصلت كازاخستان إلى تسوية بقيمة 1.9 مليار دولار مع شركاء «كاراشاجاناك»، والتي أنهت نزاعاً دام سنوات حول تقاسم الأرباح من الحقل العملاق.
وفي عام 2023، أطلقت كازاخستان مطالبات ضد الشركات التي تطور حقلي النفط «كاشاجان» و«كاراشاجاناك» بمبلغ 13 مليار دولار و3.5 مليار دولار على التوالي، بسبب التكاليف المتنازع عليها.
aawsat.com