خبر ⁄اقتصادي

إم إس سي: ننتظر استقرار الأوضاع في البحر الأحمر للعبور من قناة السويس

إم إس سي: ننتظر استقرار الأوضاع في البحر الأحمر للعبور من قناة السويس

قال سورين توفت، الرئيس التنفيذي للخط الملاحي «MSC»، إن طريق رأس الرجاء الصالح ليس بالخيار المفضل لدى الخط الملاحي، نظراً إلى افتقاره للخدمات الملاحية، بما يجعل الإبحار فيه أمراً يحتاج إلى توخي الحذر في كثير من الأحيان.

وأعرب خلال لقائه رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، عن أمله في عودة الاستقرار بشكل دائم إلى المنطقة بما ينعكس على عودة سفن الخط الملاحي MSC للإبحار مرة أخرى في المنطقة وعبور قناة السويس. مؤكداً حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عن كثب وانتظاره حدوث انفراجة دائمة واستقرار شامل في المنطقة.

من جانبه، أكد ربيع، خلال الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس، حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر و الفعال مع العملاء وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وما تفرضه التحديات من ضرورة حيوية لتضافر الجهود للوصول إلى آليات عمل تحقق المصالح المشتركة.

وأوضح ربيع أن «قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر، بل عكفت على تطوير خدماتها، وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تُقدَّم من قبل وأبرزها خدمات الإنقاذ البحري، وإصلاح وصيانة السفن، و تبديل الأطقم البحرية، وخدمة الإسعاف البحري وغيرها».

وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لعلاقات التعاون الممتدة مع الخط الملاحي MSC التي أثمرت عن فتح آفاق جديدة للاستفادة من خدمات الصيانة والإصلاح المقدَّمة من الترسانات التابعة للهيئة، مشيراً في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال الإصلاح والصيانة التي قدمتها ترسانة بورسعيد البحرية للسفينة «MSC ROSSELLA lll» على الحوض العائم «فخر القناة».

وأضاف الفريق ربيع أن التعاون لا يقتصر على إجراء أعمال الصيانة الدورية فقط، إذ تتولى ترسانة بورسعيد البحرية تغيير المقدمة البصلية لسفينة الحاويات «MSC RENAISSANCE» بأخرى جديدة وفقاً للتوجهات العالمية، إذ يراعي التصميم الجديد الذي تم إعداد رسوماته التنفيذية بترسانة بورسعيد البحرية، مواكبة الاتجاهات الحديثة لتقليل استهلاك الوقود بما يسهم في تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية في عملية بناء تعد الأولى من نوعها في ترسانة وطنية.

وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة، لافتاً إلى انتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يمنح السفن العملاقة مزيداً من الأمان الملاحي خلال عبور القناة.

aawsat.com