وزير الطاقة الأميركي لـالشرق الأوسط: العلاقة مع السعودية تاريخية
قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، إن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية تاريخية بدأت قبل 90 عاماً، موضحاً أن الرسالة التي حملها إلى القادة في المنطقة هي أن «وفرة الطاقة والنمو الاقتصادي متلازمان».
وكان رايت قد زار المملكة لمدة 4 أيام آتياً من الإمارات، في إطار جولة له تضم أيضاً قطر. وخلال لقاءاته مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، جرى بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من مجالات قطاع الطاقة. كما زار رايت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» ومقر شركة أرامكو السعودية في الظهران وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).
Research and innovation in next-generation technology is driving energy growth forward ensuring the world has more secure energy and more economic prosperity in the future. pic.twitter.com/MJ2ybRWKTb
— Secretary Chris Wright (@SecretaryWright) April 16, 2025
وخلال الزيارة، أعلن رايت عن اتفاق سيتم التوقيع عليه لاحقاً يشمل العديد من المجالات التي سيتعاون فيها البلدان لتطوير موارد الطاقة والبنية التحتية للطاقة في مجال التعدين، والتكنولوجيا النووية المدنية، وإنتاج الطاقة.
وقال رايت لـ«الشرق الأوسط»: «تتشارك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية رؤيةً مشتركةً لتوفير طاقة أكثر بأسعار معقولة، في وقتٍ يُتوقع فيه ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بشكلٍ كبير».
أضاف: «تُرحّب الولايات المتحدة بمنتجي الطاقة حول العالم الذين ينضمّون إلى جهود هذه الإدارة لخفض التكاليف من خلال زيادة إنتاج الطاقة، مع الحفاظ على الاستقرار والأمن».
وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تنظر إلى الدول التي زارها الأسبوع الماضي كمنتجين رئيسيين للطاقة فحسب، بل كشركاء أساسيين في بناء أنظمة الطاقة المستقبلية.
وأشار إلى أن ترمب «يقود أجندة تُركز على إضافة الطاقة، مما سيُحسّن حياة البشر حول العالم. تقوم الولايات المتحدة بدورها؛ حيث تنتج حالياً مستويات قياسية من النفط والغاز الطبيعي». وقال: «نشجع حلفاءنا في الشرق الأوسط على تلبية الطلب المتزايد، وتنويع مصادر الإمدادات، ومواصلة المساعدة في توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة للجميع».
aawsat.com