ترمب: هناك صفقات تجارية محتملة مع الهند وكوريا واليابان

صرّح الرئيس دونالد ترمب بوجود «صفقات محتملة» مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان، في إطار سعيه لتحويل سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى اتفاقيات تجارية.
وفي لقاءٍ مفتوح على قناة «نيوز نيشن» التلفزيونية مساء الأربعاء، سُئل ترمب عن موعد إعلانه عن اتفاقيات مع هذه الدول الثلاث، فأجاب: «لدينا صفقات محتملة» معها.
وبالتزامن، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، يوم الأربعاء، إن إدارة ترمب تتوقع إبرام اتفاقيات أولية بشأن الرسوم الجمركية مع بعض الشركاء التجاريين في غضون أسابيع، وذكر أنه لا تجري حالياً محادثات رسمية مع الصين.
وأوضح غرير لقناة «فوكس نيوز» أن إدارة ترمب تركز على الصفقات «محددة الأهداف» التي تركز على زيادة وصول الصادرات الأميركية للأسواق، فضلاً عن خفض الرسوم الجمركية والحواجز التجارية غير الجمركية، وتعزيز الأمن الاقتصادي الأميركي.
وأضاف: «أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريباً... ولأنني المفاوض، فأنا لا أرغب في التفاوض علناً، لكنني أقول إننا نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر من أجل الإعلان عن بعض الصفقات الأولية».
وفي الأيام الأخيرة، صرّح مسؤولو الإدارة الأميركية بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع شريك تجاري رئيس لم يُذكر اسمه، لكن الاتفاق يتطلب موافقة برلمان هذا البلد ورئيس الوزراء. وعندما سُئل عما إذا كان الاتفاق مع الهند وشيكاً، قال غرير إنه «ليس قريباً من النهاية، لكن لدي مكالمة هاتفية دائمة مع وزير التجارة الهندي». كما أشار إلى الاجتماعات المتكررة بين الولايات المتحدة والهند في الأيام الأخيرة.
وقال غرير إنه سيلتقي بممثلين عن اليابان وجيانا والسعودية يوم الخميس، ثم سيلتقي بممثلين عن الفلبين يوم الجمعة. وأشار إلى تعاون وثيق مع كوريا الجنوبية وبريطانيا.
وأضاف غرير أنه يُبلغ نظراءه بضرورة خفض مستويات التعريفات الجمركية، و«إزالة الحواجز غير الجمركية التي تمنعني من إرسال منتجاتي الصناعية والزراعية إلى بلادكم».
وأضاف أن الولايات المتحدة تطلب منهم أيضاً تحقيق تكافؤ الفرص في التجارة الرقمية، وحقوق الملكية الفكرية، ومعايير العمل والبيئة. لكن مع تسجيل عجز تجاري قياسي بلغ 1.2 تريليون دولار العام الماضي، صرّح غرير بأن الولايات المتحدة سترغب في الإبقاء على مستوى معين من الرسوم الجمركية المرتفعة «حتى يتم حل هذه المشكلة».
وأوضح غرير أنه لا توجد محادثات رسمية مع الصين، على الرغم من أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، أعلن فيه عن فرض رسوم جمركية متبادلة باهظة في 2 أبريل (نيسان).
وأكد غرير أن إدارة ترمب تريد تجارة عادلة مع الصين. وأضاف: «بدلاً من اقتصاد ممول من الحكومة، نريد أن نصنع ونبيع منتجات حقيقية، وهذا يعني أن علينا التعامل مع ممارسات التجارة الخارجية الضارة، ومنها ما يحدث في الصين».
aawsat.com