استمرار المحادثات التجارية بين الصين وأميركا بعد استراحة

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الصين والولايات المتحدة واصلتا محادثاتهما الاقتصادية والتجارية، في جنيف، بعد استراحة، اليوم (السبت). ويرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينغ، بينما يرأس الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت.
والمفاوضات هي الأولى من نوعها بين البلدين، منذ إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرب الرسوم الجمركية.
وقالت قناة «سي سي تي في» الصينية: «في صباح العاشر من مايو (أيار)، بدأت المحادثات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة، في جنيف بسويسرا».
والتقى بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في محاولة للاتفاق على قواعد التبادل التجاري بين البلدين.
وستكون المحادثات موضع مراقبة على مستوى عالمي في ظل حرب تجارية أطلقها الرئيس الأميركي الذي فرض رسوماً جمركية شاملة بنسبة 10 في المائة على الأقل على جميع الواردات إلى البلاد، بالإضافة إلى رسوم إضافية على مجموعة من الشركاء التجاريين، ما أدّى اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم، والأسواق المالية.
وفي حين أنه علَّق كثيراً من الرسوم الجمركية من أجل السماح بإجراء مفاوضات تجارية، لا تزال الرسوم الجمركية الخاصة التي تصل إلى 145 في المائة على السلع الصينية قائمة، وردَّت بكين بفرض رسوم جمركية تصل إلى 125 في المائة على المنتجات الأميركية.
وتعد محادثات جنيف أول تحرك من الجانبين؛ إذ يحاول كل منهما حتى الآن إظهار أنه في موقف أقوى. ولكن هناك مؤشرات على أن واشنطن قد تكون مستعدة لخفض الرسوم الجمركية.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة: «الرسوم الجمركية بنسبة 80 في المائة على الصين تبدو مناسبة! الأمر يرجع إلى سكوت بي (بيسنت)».
aawsat.com