خبر ⁄صحة

عندما يكون العالِم مبدعا.. مركز أبحاث المايستوما وبروفيسير أحمد الفحل مثالا..

عندما يكون العالِم مبدعا.. مركز أبحاث المايستوما وبروفيسير أحمد الفحل مثالا..

كتب بروفيسور محمد أحمد عبدالله:

عندما يكون العالِم مبدعا.. مركز أبحاث المايستوما وبروفيسير أحمد الفحل مثالا..

بدعوةٍ كريمة من بروفيسير أحمد الفحل لتطوير التعاون بين مركز أبحاث المايستوما ومركز السودان لسكري الأطفال؛ تشرفت اليوم بزيارة مركز المايستوما بسوبا.. ورغم أني زرت هذا المركز مراراً.. ولكن بعد غياب فتره ليست بالطويلة، انبهرتُ بما رأيته من تطورٍ عظيم لهذا المركز وانتابني  شعور بالفخر والإعزاز بوطني.. 

هذا المركز وما قام به هذا العالم المبدع  شعرت بأنني في عالم آخر تماما.. في جزيرة تختلف عما حولها.. عيادات منظمه بها أكثر من عشرة آلاف مريض ملفاتهم منظمة ورقاً وفي الحاسوب.. سجلات عظيمة ومنسقة قلما تجد مثلها.. غُرف عمليات في قمة النظافة.. مختبرات ذات جودة عالية وإمكانات عظيمة  مجهزة بأحدث الأجهزه بما في ذلك مختبر الجزيئيات الجينية.. مكتبات ورقية وإلكترونية فيها أحدث الكتب والمجلات.. قاعات محاضرات وأستوديوهات تسجيل بأعلي المستويات.. ومتاحف وملصقات تعكس نشاط المركز.. الحوائط مزينة بصور العلماء الذين ابتدروا تأسيس هذا المركز من أمثال ب. الشيخ محجوب وب. أحمد محمد الحسن.. 

وحدة الأبحاث التي قامت بنشر مئات الأبحاث في هذا المجال عكست ما يحدث الآن في كثير من أقسام الجامعة..  لم ينس كذلك ب. الفحل المسئولية المجتمعية وقسم تأهيل المرضى وتدريبهم، والمتحف المرافق له أكبر دليل علي ذلك..

بيئة المركز من حدائق غنّاء وخضرة وجمال وفنون.. أشياء تدهش.. كل هذا الأشياء منسقة بصورة عظيمة وموجودة كذلك في الشبكه العنكبوتيه لنفتخر بها نحن وجامعة الخرطوم والسودان.. 

لم يتردد ب. أحمد فحل في مد يد العون لنا في كل المجالات لنا.. أفلا يستحق أن يُكرم أمثال هؤلاء! مع العلم بأن العالم قد كرمهم.. ومركز المايستوما من المراكز المعترف بها بهيئة الصحة العالمية..

أرى أن يكون ب. أحمد في مقدمة المُكرّمين بواسطة لجان الإحتفال بالمئوية خاصةً لجان التطوير.. 

حفظك الله يا أخ أحمد و كثر من أمثالك..

ب. محمد أحمد عبدالله- قسم الأطفال- كلية الطب جامعة الخرطوم..