مركز عمليات الطوارئ يكشف عن انخفاض معدل الإصابة بالأمراض الوبائية

 سليمان مصطفي .

  كشف اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، عن انخفاض كبير في معدل الإصابة بالكوليرا، حمى الضنك والملاريا في الولايات المتأثرة بالاوبئة، مدللا على ذلك بتسجيل (48) إصابة جديدة بالكوليرا وبينها حالة وفاة واحدة أمس، ليرتفع تراكمي الإصابات في (82) محلية من (11) ولاية إلى (48،598) إصابة، ومنها (1258) حالة وفاة، مبينا ان ربك، بلدية القضارف، شرق الجزيرة، شرق النيل، بحري اكثر المحليات مسجلة للإصابات.

واكد تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، تسجيل (5) إصابات جديدة وكلها من ولاية كسلا، ليصبح التراكمي في (32) محلية من (8) ولايات، (8450) إصابة، وبينها (15) حالة وفاة.

في وقت نوه تقرير الدفتريا،إلى زيادة في الإصابات بتسجيل (126) إصابة حتى الأسبوع (48) ،ومنها (80) إصابة بنهر النيل، (27) إصابة بالخرطوم، و(14) إصابة بالشمالية.

فيما اشار تقرير التدخلات لوباء الكوليرا، إلى انخفاض معدل الدخول لمراكز العزل نتيجة لانخفاض الإصابات في الولايات المتأثرة بالمرض، منوها إلى استمرار التدخل على المستوى الاتحادي مع وجود تحديات.

ولفت تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة والحاجة الحالية، مشيرا إلى التدخلات المنفذة في المحاور المختلفة لمكافحة الاوبئة . 

واوضح تقرير تعزيز الصحة، التدخلات في المناطق الأكثر تاثرا بالكوليرا، بجانب الأنشطة من الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن تدريب متطوعين بعدد من الولايات.

وقال تقرير الوضع الراهن للوافدين من شرق الجزيرة لولايات كسلا، القضارف ونهر النيل، إن عدد النازحين بلغ (278،966) شخصا، موزعين على (66) مركز إيواء، مؤكدا تقديم الخدمات المختلفة، قاطعا بالحاجة لمزيد من الكلور، العيادات والمراحيض وغيرها، فيما وابان تقرير تدخلات التغذية للنازحين، تنفيذ حملة تغذوية متكاملة إلى ولاية سنار. 

ونوه تقرير مصابي الحرب بالمستشفيات، إلى المستشفيات بالولايات التي استقبلت المصابين، مع الإشارة إلى التحديات.

وقطع تقرير الحجر الصحي، بارتفاع اعداد العائدين للبلاد مقارنة بالمغادرين، وذلك لأول مرة، منوها إلى أن العائدين عبر منافذ الدخول المختلفة (11،228) شخصا، والمغادرين (11،211) شخصا، مشيرا إلى تردد (699) شخصا على عيادات الطوارئ بالمنافذ.

ووجه الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في مداخلته اسفيريا، بتحديد الاحتياجات بصورة تفصيلية وواضحة لرفعها للمنظمات والشركاء، مثمنا دور الشركاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات في دعم الصحة. فيما اشاد بالاجتماع والمجهودات المبذولة.

من جانبها  دعت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة المكلفة د. ليلى حمد النيل، إلى وضع خطة لمجابهة أمراض الطفولة التي بدأت في الظهور مرة أخرى، منوهة إلى ان ان مشاكل النزوح والفيضان اثر على الإستجابة للطوارئ ممايقتضي مزيداً من التنسيق والتعاون وتضافر الجهود.

وشهد الاجتماع تقديم وزارت الصحة بولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض تقارير عن الأوضاع الصحية والاحتياجات.

وطالبت وزارة الصحة بالنيل الأبيض، بالتدخلات العاجلة والمساعدة لمجابهة الفيضان الذي تعرضت له الجزيرة ابا.