الموظفون الأميركيون يقضون 210 أيام في السنة على شاشاتهم بالمكتب والمنزل

قد تكون العيون نافذة على الروح، ولكن نادراً ما تجري مناقشة كيفية تأثير صحتها العامة على أرواحنا، كما كتبت شالين غوبتا(*).

استطلاع حول العيون

يقول معظم الموظفين إن مشاكل الرؤية تؤثر على إنتاجيتهم، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته VSP Vision Care وهي شركة تأمين على العيون، بالتعاون مع مؤسسة Workplace Intelligence لاستطلاع رأي 800 من قادة الموارد البشرية، و800 موظف بدوام كامل في الولايات المتحدة، حول حالة صحة أعينهم.

العمل والعيش مع الشاشات

وفيما يلي النتائج الرئيسية:

* نحن نعيش على شاشاتنا: في أسبوع عادي، يُبلّغ الموظفون عن قضاء 97 ساعة على الشاشات، وهو ما يترجَم إلى 210 أيام في السنة. ويقضي الموظفون 34 ساعة من هذه الساعات على الكومبيوتر للعمل، و17 ساعة على الكومبيوتر للاستخدام الشخصي، و23 ساعة لمشاهدة التلفزيون، و23 ساعة على الهاتف المحمول.

مشاكل العين

* يعاني أغلب الأشخاص مشكلة واحدة على الأقل في العين: أفاد 63 في المائة من المشاركين بوجود مشكلة واحدة على الأقل في العين، بزيادة عن نسبة 50 في المائة خلال العام الماضي. وفي الوقت نفسه، أفاد 73 في المائة بارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات، بزيادة عن نسبة 67 في المائة خلال العام الماضي. وكانت المشكلات الأكثر شيوعاً هي عدم وضوح الرؤية (41 في المائة)، وجفاف العين أو حكة العين (24 في المائة)، وإجهاد العين أو التعب (23 في المائة).

* الإنتاجية: هذا يؤثر سلباً على العمل والحياة الشخصية: قال 69 في المائة من المشاركين إن مشاكل العين تؤثر على قدرتهم على الإنتاجية، وقال 60 في المائة إن مشاكل العين أثّرت على قدرتهم على التركيز، وقال 46 في المائة إن المشاكل أثّرت على صحتهم العقلية.

العمل الهجين وعن بُعد

شمل الاستطلاع مجموعة من الموظفين عبر الأجيال وأنواع ترتيبات العمل، بما في ذلك العمل في الموقع، والعمل الهجين، والعمل عن بُعد. واستخدم جميع المشاركين في الاستطلاع جهاز كومبيوتر أو كومبيوتر محمول للعمل «أحياناً»، على الأقل، وفقاً لمنهجية الدراسة.

وكما قالت كريستي كابيليتي ماثيوز، مديرة الموارد البشرية في «VSP Vision Care»، في التقرير: «عندما تفكر في أهمية رؤيتنا وارتباطها بصحتنا وعملنا اليومي، من الضروري أن يكون هناك جهد جماعي لدعم صحة أفضل في مكان العمل، من خلال رعاية بصرية استثنائية».

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

aawsat.com