خبر ⁄صحة

ما وضعية النوم المثالية وكيف تؤثر على نومك وصحتك

ما وضعية النوم المثالية وكيف تؤثر على نومك وصحتك

يعتمد النوم الجيد ليلاً بشكل كبير على وضعية النوم التي يمكن أن تؤثر على استقامة العمود الفقري وراحة الجسد بشكل عام. رغم عدم وجود وضعية «مثالية» تناسب جميع الناس، فإن الاحتياجات الفردية والحالات الصحية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد الوضعية الأفضل. توضح ميراندا ماكفيليبس، أستاذة التمريض في جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا الأميركية، أن معظم وضعيات النوم صحية، لكن دعم العمود الفقري يظل أمراً بالغ الأهمية لتجنب الاستيقاظ مع آلام في الرقبة أو الكتف أو الظهر، وفق ما نقله تقرير لموقع «يو إس آي توداي» الأميركي.

بالنسبة لبعض الأشخاص، تكون وضعية معيّنة للنوم ضرورية جداً لهم. على سبيل المثال، يجب على المصابين بانقطاع النفس النومي تجنب النوم على الظهر؛ لأن ذلك قد يتسبب في مشاكل بمجرى الهواء وصعوبة التنفس. النوم على الجانب هو الخيار الأفضل لهم، وهي الوضعية نفسها أيضاً الموصى بها للحوامل، حيث يحسن تدفق الدم ويقلل الضغط على الكبد. أما الرُضَّع، فيجب أن يناموا على ظهورهم لتقليل خطر متلازمة موت الرُضَّع المفاجئ.

النوم على الجانب بشكل عام صحي ويمكن أن يقلل من الشخير والحموضة المعوية وآلام الظهر. ومع ذلك، قد يؤدي عدم دعم العمود الفقري بشكل صحيح أثناء النوم على الجانب إلى الشعور بعدم الراحة. يمكن وضع وسادة بين الركبتين للمساعدة في محاذاة العمود الفقري وتخفيف الضغط على الوركين. النوم على الظهر مفيد لاستقامة العمود الفقري وتقليل الاحتقان إذا تم رفع الرأس قليلاً، لكنه غير مناسب للمصابين بانقطاع النفس النومي أو أثناء الحمل. النوم على البطن، رغم أنه قد يقلل من الشخير، يمكن أن يسبب إجهاداً للعمود الفقري ويزيد من آلام الرقبة والظهر.

للعثور على أفضل وضعية نوم، تقترح ماكفيليبس تحسين جودة النوم عبر اتباع عادات نوم جيدة، مثل الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم باردة، وتجنب الكافيين والتعرّض للإلكترونيات قبل النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم. وفي حالة استمرار مشاكل النوم، يُنصح باستشارة طبيب متخصص.

aawsat.com