خبر ⁄سياسي

إعلان مشترك بين الشيوعي السوداني وحركة جيش تحرير السودان

إعلان مشترك بين الشيوعي السوداني وحركة جيش تحرير السودان

إعلان الحزب الشيوعي السوداني وحركة/ جيش تحرير السودان، شدد على عدم الانحياز لأي طرف من أطراف الحرب الدائرة الآن بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

أصدر الحزب الشيوعي السوداني وحركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، إعلاناً مشتركاً أكدا خلاله العمل الجاد لإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية، والعمل لتكوين الجبهة المدنية الواسعة لتجاوز الاصطفافات والتحالفات السابقة.

وقال الجانبان في البيان الذي وقع عليه القائد/ عبد الله حران آدم أحمد نائب الرئيس عن حركة/ جيش تحرير السودان وصالح محمود محمد عثمان سكرتير العلاقات الخارجية عن الحزب الشيوعي السوداني، إن الإعلان يأتي تأكيداً وتعضيداً للجهود السابقة التي تمت في إطار التنسيق والعمل المشترك بينهما، وما تم من لقاءات وتوافقات سابقة، ممثلةً في لقاء قيادتي التنظيمين بمدينة جوبا 2022م، والإعلان السياسي المشترك بتأريخ 25 يناير 2024م، ولقاء عينتبي بين ممثلي الطرفين بتأريخ 5 سبتمبر 2024م.

وأوضحا أنه تم الاتفاق على تفعيل بنود الإعلانات المشتركة وتطويرها، والتأكيد على عدم الإنحياز لأي طرف من أطراف الحرب الدائرة الآن بين الجيش وقوات الدعم السريع.

كما اتفقا على العمل الجاد لإيقاف وإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإيصال الإغاثة والمساعدات لكافة المتضررين بالسودان.

وأكدا إدانة كافة الإنتهاكات والجرائم التي وقعت بحق المدنيين الأبرياء من قبل طرفي الصراع وحلفائهما.

وتوافق الجانبان على العمل معاً نحو تكوين الجبهة المدنية الواسعة لتجاوز كافة الإصطفافات والتحالفات السابقة، والتي تقوم على منهجية وأسس وطرق جديدة، وتشمل جميع المكونات السودانية عدا المؤتمر الوطنى وواجهاته ومن رفض المشاركة.

وأكد الطرفان على ضرورة القيام بأنشطة فعالة لأجل تنفيذ ما تم الإتفاق فيما بينهما من قضايا حول وقف وإنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة التأريخية، وصولاً إلى التحول المدني الديموقراطي الكامل.

ونشطت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد، في لقاءت مع عدد من القوى والكيانات منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل 2023م، آخرها مع حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، وذلك لمناقشة القضايا الوطنية وتطوير العلاقات وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الحرب.

altaghyeer.info

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل