خبر ⁄سياسي

قيادي سياسي شهير: اديت عمرة لكون النخب السياسية تتحمل وزر ماحق بالبلاد .. محمد زكريا: هذا ما قاله وطلبه الفريق كباشي قبل الحرب بثلاثة أيام

قيادي سياسي شهير: اديت عمرة لكون النخب السياسية تتحمل وزر ماحق بالبلاد .. محمد زكريا: هذا ما قاله وطلبه الفريق  كباشي قبل الحرب بثلاثة أيام

بورتسودان- عزة برس

قال الناطق الرسمي لـ”الكتلة الديمقراطية” القيادي بحركة العدل والمساواة د. محمد زكريا، أن خيار الحرب كان متوقعًا، من واقع التوتر وشواهد أخرى.

وذكر زكريا في مقابلة مع صحيفة الكرامة، أن لحظة الحرب كان في منزله بالخرطوم بحري، وكنا نتأهبُ للخروج متوجهين إلى مسكن د. جبريل إبراهيم، وذلك في إطار جهود للتوسط لنزع فتيل الأزمة وقتها بين الجيش والميليشيا، كانت تقوم بها قيادات الكفاح المسلح، وبالتالي قبل الخروج اندلعت الحرب وأصبح التحرك صعبًا.

وتابع: “وقبلها بثلاثةِ أيامٍ تناولنا إفطار رمضان في منزل الفريق أول ركن شمس الدين كباشي شخصي مع د. عشر وبابكر عبد الرحمن القيادي بالحزب الاتحادي الأصل ونور الدائم طه من حركة تحرير السودان، وانضم لاحقًا بعد الإفطار مبارك أردول، وكان حديث الفريق كباشي واضحًا بأنّ التقارير جميعها تفيدُ بتحركاتٍ للميليشيا وقتها، وعلينا نحن كقوى سياسية أن نتحرك لإدراك ما يمكن إدراكه، وذكر نصًا(تحركوا من هذه اللحظة). ومنذ وقتها ونحن كنا في عملٍ دؤوبٍ وحَراكٍ نشطٍ جدًا، وفي صبيحة السبت انفجرت الأوضاع لم يكن مدهشًا بالنسبة لنا”.

وأفاد ان هنالك قيادي من مجموعة “قحت” المركزي ذهب بسيارته وسائقه الخاص للمطار، وحاول إقناعي أن أرافقه لأنّ الحرب قاب قوسين أو أدنى.

وبين انهم التقوا بالمتمرد “حميدتي”
وانعقدت عدة لقاءاتٍ وقتها، شارك فيها من جانب قوى الكفاح المسلح د. جبريل، والحاكم مناوي، والسيد نائب رئيس مجلس السيادة عقار وعدد من قيادات الصف الأول من (الكتلة الديمقراطية).
واشار الى ان القوات المسلحة في اللقاءات التي انعقدت كانت واضحةً في موقفها تجاه ما يسمى بعملية الإصلاح الأمني والمؤسسي والآجال التي يجب الالتزام بها لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، بينما قيادات التمرد وقتها كانت تمارس نوعًا من التهرب والمراوغة، وكذلك كان هنالك تبادل أدوار بين “حميدتي” وشقيقه كل طرف يرسلنا للآخر، وكنا نجتهد الالتقاء بالطرف الأول يعني باختصار (كان بضيعوا زمن) حتى اتفقنا أخيرًا على لقاءٍ مشترك يوم السبت يجمع بين البرهان و”حميدتي” ولكن سبق ذلك تمرد الميليشيا.

ولفت إلى أنه أثناء سكنه بمنطقة الكدرو، رفض الإخلاء رغم أنني أحمل الجنسية البريطانية، والوضع الصحي للوالدة أجبرني بعض مضي شهر لاصطحابها لإجراء عملية في القاهرة، وفور الاطمئنان على صحتها ذهبت للمملكة واديت عمرة ، لأنّ الإحساس بأنّ النخب وقيادات العمل السياسي يتحملون الوزر الذي حاق بالأمة السودانية.

واكمل: “لو كان هنالك من ندمٍ، أنا سعيدٌ بأن التغيير الذي حدث 2019، قاد لتوقيع اتفاق السلام الذي أوقف الدماء، ولكن في ذات الوقت هذا التغيير والفشل في إدارته من قبل الفاعلين السياسيين، أدى لوقوع الحرب، ولو عادت عقارب الزمن للوراء لما شاركنا في هذا التغيير بهذا الشكل”.

azzapress.com

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل