خبر ⁄سياسي

المارشال وامريكا.. تطورات في المشهد

المارشال وامريكا.. تطورات في المشهد

الخرطوم=^المندرة نيوز^

رحب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، برسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي للرئيس جون بايدن التي تحثه للضغط على الإمارات لوقف دعمها لمليشيا الدعم السريع المتمردة.

وقال مناوي في تغريدة على منصة إكس (X) : إننا نرحب بشدة بالرسالة التي وقعها خمسة من أعضاء الكونجرس”، والتي تطلب من الرئيس بايدن مناقشة موضوع السودان مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عند قدومه إلى نيويورك.

ووقع خمسة من أعضاء الكونغرس الأمريكي رسالة خطية موجهة إلى الرئيس بايدن تطالبه بأن ينتهز فرصة لقائه المقرر مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة غداً (الأثنين) في البيت الأبيض للضغط عليه حتى يوقف دعم بلاده لمليشيا الدعم السريع، ومن أجل تصحيح ما تشهده الحرب في السودان من ارتكاب للفظائع.

ويجري مشرعون أمريكيون نوعاً من الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن “لاتخاذ نهج أكثر قوة تجاه الحرب في السودان”، خاصة مع استمرار القتال العنيف وتنامي الفوضى، بعد “فشل” جهود الوساطة لوقف الصراع.

وأضاف مناوي في التغريدة: “يجب أن يتوقف موت شعبنا وتدمير بلادنا وإذلالنا فورا”.

وفي تقرير لها، نشر بالأمس، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: “لأكثر من عام، كانت الإمارات تدعم سراً قوات الدعم السريع، وهي المجموعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في أفريقيا”.

وفي يناير الماضي، أكد محققو الأمم المتحدة ما ورد في التحقيق الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز والذي يعطي تفاصيل عملية تهريب الأسلحة الإماراتية، عندما استشهدوا بأدلة “موثوقة” على أن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على السودان منذ عقدين من الزمان.

وجاء في التحقيق أن دولة الإمارات أنشأت قاعدة للطائرات بدون طيار في مطار أم جرس التشادي لإمداد المتمردين بالمعلومات الاستخباراتية التي تمكنهم من شن هجماتهم وفي نفس الوقت تفادي كمائن الجيش السوداني، وحددت الصحيفة الأمريكية من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية، نوع الطائرة بدون طيار المستخدمة: وينج لونج 2، وهي نموذج صيني غالبًا ما يُقارن بطائرة إم كيو-9 ريبر التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

وتُظهر الصور التي حصلت عليها الصحيفة مخبأ ذخيرة واضحاً في المطار ومحطة تحكم أرضية لطائرة وينج لونج بجانب المدرج على بعد حوالي 750 ياردة فقط من مستشفى تديره الإمارات والذي عالج مقاتلي قوات الدعم السريع الجرحى.

وكتب سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، إيدان أوهارا، في مذكرة سرية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز في فبراير الماضي: “إن تسليم الطائرات بدون طيار ومدافع الهاوتزر وقاذفات الصواريخ المتعددة وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة لقوات الدعم السريع من قبل الإمارات ساعدها في تحييد التفوق الجوي للجيش السوداني”.

وقال توماسو ديلا لونجا، المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي، إنه علم من التقارير الإخبارية فقط أن الهلال الأحمر الإماراتي أنشأ مستشفى في أم جرس ، وأضاف أن الهلال الأحمر الإماراتي، الذي تموله الحكومة الإماراتية، لم يبلغ الاتحاد الدولي، كما كان ينبغي له.

وأضاف ديلا لونجا إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تخشى أن تتعرض سمعتها في الحياد للخطر، أرسلت بعثات لتقصي الحقائق إلى تشاد في عامي 2023 و2024 “لفهم أفضل” لما كان الإماراتيون يفعلونه تحت لواء الهلال الأحمر في أم جرس، ولم يجدوا سوى القليل من الإجابات

almndranews.com

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل