خبر ⁄سياسي

الشعبية بقيادة الحلو تتهم الحكومة السودانية بعرقلة إيصال المساعدات لـالمنطقتين 

الشعبية بقيادة الحلو تتهم الحكومة السودانية بعرقلة إيصال المساعدات لـالمنطقتين 

كاودا، 27 سبتمبر 2024 – اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، الجمعة، الحكومة السودانية بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق «المنطقتين» قالت إنهم يواجهون خطر المجاعة. 

وفي السادس من يونيو 2011 بدأت الشعبية في قتال الجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان قبل أسابيع من انقسام السودان إلى بلدين في خضم اختلاف على نتيجة الانتخابات حول منصب والي ولاية جنوب كردفان، بين قائدها عبد العزيز الحلو والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون. 

وكانت الشعبية قد أعلنت في الثالث عشر من أغسطس الماضي من طرف واحد عن مجاعة في مناطق سيطرتها في جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي تأوي حوالي ثلاثة ملايين شخص، حسبما تقول.

وقال بيان أصدره السكرتير الأول لـ«السلطة المدنية» في مناطق سيطرة الحركة الشعبية ارنو نقوتولي لودي تلقته “سودان تربيون” إنه “بالرغم من إعلاننا المجاعة في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة – النيل الأزرق – وقيام الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير (SRRA) بمخاطبة كل المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة المعنية، إلا أن العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان حالت دون قيام المنظمات الإنسانية بمهامها، الأمر الذي ساعد في زيادة معاناة المواطنين”.

وفي مايو الماضي تباعدت مواقف الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة  الحلو إذ لم يتوصل الطرفان إلى تفاهمات حول إيصال المساعدات للمتضررين من الحرب.

 

وأوضح لودي بأن التأخير غير المبرر في إيصال الإغاثة، قد يعرض أكثر من ثلاثة مليون مواطن من بينهم 768.306 نازح إلى الخطر.

 

وكشف عن وفاة نحو 416 مواطن جوعا خلال الفترة من 14 أغسطس إلى 20 سبتمبر الجاري، بينما وصل 52.479 طفل إلى حالة سوء التغذية الحادة. 

وتحدث عن تفاقم الأوضاع الإنسانية وازدياد مأساة المواطنين في إقليم الفونج الجديد في النيل الأزرق، ونوه الى أن الأتيام الفنية ما تزال تعمل هناك لجمع المعلومات وتحديد الأرقام النهائية.

وجدد مناشدته لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة الإسراع والتدخل العاجل لإنقاذ أرواح الملايين.

 واستغلت الحركة الشعبية القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع للتوسع في مناطق جديدة في ولاية جنوب كردفان، حيث خاضت معارك ضد الجيش في مسعى للسيطرة على عاصمتها كادقلي والدلنج ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، كما حاولت التمدد في النيل الأزرق، لكن القوات المسلحة تمكنت من صدها.

sudantribune.net

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل