معركة العبور.. الجيش يتوغل في بحرى ويحكم قبضته على مواقع جديدة

متابعات- عزة برس

تمكن الجيش من إحراز تقدما ملحوظاً بمدينة بحري، وبسط تمدده على مواقع جديدة شمال المدينة، عقب هجومًا منسقًا على عدة محاور مستخدمة الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة لدعم تقدم قوات المشاة المتدفقة من ام درمان ومعسكري الكدرو وحطاب.

وفي اليوم الثالث لمعركة العبور، شن الجيش هجوم عنيف لتجمعات مليشيا الدعم السريع، مكنه من السيطرة على محطة الطرمبتين الواقعة بين الحلفايا والدروشاب ومدرسة عون الشريف قاسم بشارع المعونة.

ولاتزال قوات الجيش بتشكيلاتها المختلفة، مثبتة لموطئ قدمها على منطقة الكدرو التي تم تحريرها امس ودحر المليشيا المتمردة، مما يمثل تطور مهما في سير المعارك وفق لمراقبون.

الى ذلك بثت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة اليوم، مشاهد من عبور الجيش لكبري الحلفايا وإلتحام المواطنين و مظاهر الفرحة بين جنود الكدرو وأم درمان و مواطنين بحري.

وبحسب مصادر تحدثت ل”عزة برس” فإن هناك تحركات لجيش سلاح الاسلحة وحطاب في مناطق السامراب ونبتة دردوق وحطاب، لصد إمداد وفزع المليشيا، مع اشتباكات محدودة.

وفي ساعات سابقة من اليوم، أعلن قائد لواء البراء بن مالك،المصباح أبو زيد، في صفحته بفيس بوك، تمكن القوات المسلحة من السيطرة على “تقاطع جسر الحلفايا” والتحام جيش وادي سيدنا مع قوات الجيش القادمة من منطقة الكدرو والانفتاح جنوبا حتى مدرسة عون الشريف قاسم بمنطقة الحلفايا.

كما تم نشر جنود اليوم مقاطع فيديو وصورا لالتحام الجيشين بمنطقة شمال بحري.

وبحسب متابعات “عزة برس”، تحرك جيش العيلفون وسيطر على مناطق واسعة في الطريق إلى شرق النيل أكبر معقل لتجمعات مليشيا الدعم السريع.

azzapress.com