لاجئون في أفريقيا الوسطى يشكون من الاستغلال الجنسي في تقديم الإغاثة
أم دافوق ــ عزة برس
شكا لاجئون سودانيون، من الاستغلال الجنسي في تقديم المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو” التي تبعد نحو 60 كيلو مترًا من حدود السودان الغربية مع دولة أفريقيا الوسطى.
وقال اللاجئ العائد من مدينة بُراو بأفريقيا الوسطى إلى أم دارفوق السودانية، محمد علي، لـ “دارفور24″، إن الموظفين المحليين من أبناء أفريقيا الوسطى العاملين في المنظمات الإغاثية، يمارسون شتى أنواع الانتهاك انسانية بما فيها الاستغلال الجنسي للنساء اللاجئات مقابل صرف المساعدات.
وأشار إلى أن الجهات المسؤولة في معسكر اللاجئين بمدينة بُراو أخبرتهم أن شاحنات محملة بالإغاثة تعطلت وتمت سرق المواد الغذائية.
وأفاد بأن آخر مواد غذائية وصلت إلى المعسكر كانت في شهر يوليو.
وأوضح بأن صرف المبالغ لأصحاب الكروت تراوحت بين 4.200 ريال الى 6.200 ريال أفريقي، وهي مبالغ ضئيلة جدًا مقارنة مع أسعار المواد الغذائية.
وأضاف: “قررت عشرات أسر اللاجئيين مغادرة المعسكر إلى وجهات أخرى بسبب المعاناة الشديدة والإهمال، خاصة بعد مغادرة فرق المنظمات الإنسانية الأجانب”
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 10.7 ملايين شخص نزحوا بسبب النزاع في السودان، منهم 9 ملايين داخل البلاد، بينما فرَّ 1.7 مليون إلى دول الجوار منذ اندلاع الحرب في بلادهم.
وتستضيف تشاد 37% من اللاجئين السودانيين، وجنوب السودان 30%، ومصر 24%، ويتوزع من تبقى على إثيوبيا وليبيا وأفريقيا الوسطى، حتى بات السودان يعد الآن بؤرة لأكبر أزمة نزوح في العالم، سواء في داخل البلاد أو في الدول المجاورة
azzapress.com