الفيدرالية الافريقية للصحفيين تتقدم بشكوى للاتحاد الافريقي ضد مليشيا الدعم السريع ودولة الامارات العربية المتحدة

متابعات _ عزة برس

Thank you for reading this post, don’t forget to subscribe!
طالبت الفيدرالية الافريقية للصحفيين التي تضم اتحادات ونقابات الصحفيين في الدول الافريقية الاتحاد الافريقي بإدانة دولة الامارات العربية المتحدة لدعمها مليشيا الدعم السريع بسبب الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها في حق الصحفيين والمؤسسات الصحفية السودانية ومؤسسات الاعلام التي تعرضت بالتدمير والنهب والاحتلال.
وجاء في الشكوى التي وجهها رئيس الفيدرالية الافريقية للصحفيين عمر الفاروق لمفوضية حقوق الانسان التابعة للاتحاد الافريقي نظرا للأهمية الاستراتيجية للسودان في المشهد الجيوسياسي الأفريقي واسهامات الصحفيين ، نطالب مفوضية الاتحاد الافريقي لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب الادانة العلنية لجرائم قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين وعلى رأسهم دولة الامارات العربية المتحدة واجراء تحقيقات فورية في الانتهاكات الجسيمة لمليشيا الدعم السريع ودولة الامارات العربية المتحدة ضد الصحفيين في السودان ومحاسبة الجناة.
كما طالبت الفيدرالية الافريقية في شكواها التي صدرت بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين طالبت الاتحاد الافريقي الانخراط فورا مع الشركاء الدوليين لوقف الامداد الاماراتي المالي والعسكري لقوات الدعم السريع والشروع في اتخاذ تدابير لحماية للصحفيين السودانيين ، وضمان قدرتهم على أداء واجباتهم دون الخوف من الانتقام.
وجاء في متن الشكوى أن الصراع المضطرب في السودان لم يزعزع استقرار مواطنيه فحسب، بل وضع الصحفيين السودانيين أيضا تحت تهديد غير مسبوق. وأشارت الفيدرالية الافريقية في شكوها لجرائم القتل الوحشي التي تعرض لها الصحفيين في السودان على يد مليشيا الدعم السريع مثل معاوية عبد الرازق وخالد بلال وأحمد يوسف عربي ، عصام مرجان وحليمة إدريس سليم
وجاء في الشكوى يمثل الوضع في السودان انتهاكا صارخا للعديد من مواد الميثاق الأفريقي بشأن حقوق الإنسان والشعوب وانتهاكا للمادة السادسة التي تحمي الأفراد من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وكذلك تجاهل ضمانات المادة السابعة للحق في محاكمة عادلة، حيث يتم احتجاز الصحفيين في كثير من الأحيان دون تهم أو محاكمة. وكذلك المادة التاسعة ، التي تدافع عن حرية التعبير والإعلام وانتهاك المادة الرابعة عشرة المتعلقة بالحق في الملكية و تدمير وسائل الإعلام أو اغلاقها

azzapress.com