خبر ⁄سياسي

مع تقدم الجيش.. إختباء عناصر للمليشيا بـبحريو مغادرة أسرهم شرق النيل

مع تقدم الجيش.. إختباء عناصر للمليشيا بـبحريو مغادرة أسرهم شرق النيل

بحري- عزة برس

تصاعدت حركة مغادرة عناصر مليشياالدعم السريع من منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم بحري بالتزامن مع بدء الجيش أول عملية برية لاستعادة السيطرة على مدن الولاية، وسط أنباء عن حشد للجيش والمليشيا لقواتهما في الخرطوم بحري، استعدادًا لمعركة محتملة في المنطقة.

وأبلغ شهود عيان، أن حركة عناصر مليشيا الدعم السريع في الشوارع والأسواق والمطاعم والمقاهي بمحلية شرق النيل، التي تضم كافوري وحلة كوكو وضاحية الحاج يوسف، أصبحت طفيفة، مشيرين إلى نشاط مكثف لسلاح الجو التابع للجيش في شن غارات على مواقع المليشيا في المنطقة.

وتعد العملية البرية التي أطلقها الجيش الخميس قبل الماضي لاستعادة مدن ولاية الخرطوم هي الأولى من نوعها، باستثناء عملية استعادة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة في مارس الماضي.

وبعدها، سيّر الجيش متحركات محدودة للهجوم على مليشيا الدعم السريع عند جسر الحلفايا، الرابط بين شمال أم درمان وشمالي الخرطوم بحري، أواخر مايو الماضي، إلا أنها منيت بالهزيمة.

ومنذ بدء العملية البرية الأسبوع الماضي، أحرز الجيش تقدمًا داخل منطقة المقرن بالعاصمة ، بعبور جسري النيل الأبيض من وسط أم درمان وشمالًا داخل الخرطوم بحري، بعد عبور جسر الحلفايا قادمًا من شمال أم درمان، حيث سيطر على مناطق الكدرو والحلفايا والإزيرقاب شمالي الخرطوم بحري.

ورصد شاهد عيان ، في شرق النيل حركة شحن للسيارات الصغيرة ومغادرة لأسر المقاتلين، حيث انتظمت خلال الأسابيع الماضية المنطقة حملات مكثفة للشرطة العسكرية التابعة للدعم السريع لنقل المقاتلين، فيما يبدو أنها محاولات لإرغامهم على القتال في جبهات أخرى.

ووفقًا ل “سودان تربيون”، عمد العديد من مقاتلي مليشيا الدعم السريع للاختباء تفاديًا لحملات الشرطة العسكرية في أوقات سابقة.

azzapress.com