خبر ⁄سياسي

الجيش يتقدم في بحري والمليشيا تنسحب إلى شرق النيل

الجيش يتقدم في بحري والمليشيا تنسحب إلى شرق النيل

رصد – نبض السودان

حقق الجيش السوداني وحلفاءه، السبت، تقدمًا في تمديد سيطرته داخل الخرطوم بحري التي يشتكي سكان بعض أحياءها من تفاقم الأوضاع الإنسانية وانعدام الدواء.

ويأتي هذا التقدم في سياق عملية عسكرية بدأ تنفيذها في 26 سبتمبر الخرطوم، نجح خلالها في السيطرة على أحياء شمالي الخرطوم بحري ومواقع في وسط الخرطوم، قبل أن تمتد إلى سنار والجزيرة ودارفور.

وقال مصدر عسكري، بحسب  “سودان تربيون”، إنه “شارك في القتال ضمن صفوف الجيش ضد قوات الدعم السريع في شمبات بالخرطوم بحري، حيث بسطنا السيطرة على مواقع منها جامعة المشرق”.

وأشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت في شارع الإنقاذ، متوقعًا بسط الجيش سيطرته على مواقع إضافية في الأيام المقبلة، بعد انسحاب معظم مقاتلي الدعم السريع إلى شرق النيل.

وتعتبر شرق النيل معقل رئيسي لقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث سيطرت عليها منذ اندلاع النزاع.

وانتهج الجيش استراتيجية شل حركة الخصم بقطع طرق إمداده، حيث مكنه ذلك من بسط سيطرته على أحياء الحلفايا والسامراب والكدرو شمالي الخرطوم بحري، إضافة لمنطقة جبل موية الاستراتيجية ومدينة الدندر بولاية سنار

وتحدث موالون للجيش، في مواقع التواصل الاجتماعي، عن سيطرة الجيش على مواقع تقع بالقرب من جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان والذي جرى قصفه قبل أشهر حيث تبادل طرفي النزاع الاتهامات بقصفه.

وأفاد متظوعون في أحياء السامراب شمالي الخرطوم بحري بوفاة عشرات الأشخاص في الأيام الماضية، جراء الأمراض في ظل عدم توفر الدواء.

والاثنين، قالت غرفة طوارئ شمبات إن المنطقة تشهد كارثة إنسانية وصحية في ظل تفشي الأمراض خاصة الكوليرا وحمى الضنك مع نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية.

وذكرت بأن المنطقة تشهد تزايد في أعداد الوفيات، حيث “أصبحت ميادين الأحياء عبارة عن مقابر جماعية وذلك لصعوبة الحركة”.

nabdsudan.net