خبر ⁄سياسي

مع الجمهور : ماذا قال الجمهور بعد إعلان الامم المتحدة تعذر ارسال قوات دولية للسودان

مع الجمهور : ماذا قال الجمهور بعد إعلان الامم المتحدة تعذر ارسال قوات دولية للسودان

كمبالا/امسترادام/ 30 اكتوبر 2024

تباينت آراء جمهور دبنقا بشأن الخيارات المتاحة لتوفير الحماية للمواطنين في السودان بعد إعلان الأمم المتحدة تعذر إرسال قوات دولية.

وقال البعض إن السلام هو الخيار الأمثل لحماية المواطنين، بينما طالب آخرون طرفي الصراع بمراعاة الشعب السوداني.

وكان سؤال دبنقا على النحو التالي:
بعد اعلان الأمم المتحدة عن تعذر تدخلها لحماية المدنيين في السودان، ما هي الخيارات والبدائل الممكنة في رأيك لتوفير الحماية للمدنيين من انتهاكات وويلات الحرب؟

طُرِح السؤال على صفحة دبنقا في موقع “فيسبوك” عند الواحدة بعد ظهر يوم الثلاثاء، وحتى منتصف نها الأربعاء وصل السؤال إلى حوالي 15,749 شخصا، وبلغ العدد الكلي للتفاعلات 999 تفاعلا، وابدى 101 مشاركا إعجابهم بالمادة المطروحة.

الرابط:
https://www.facebook.com/share/p/UsadzybmtxJEcwK5/

كما نشر راديو دبنقا استطلاعا على موقع اكس، جاء على النحو التالي:
قدم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ثلاث توصيات لحماية المدنيين في السودان هي وقف الجانبين للأعمال القتالية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية ودعم مجلس الأمن لتطبيق اتفاق جدة. هل تعتقد أن هذه التوصيات ستجد استجابة من طرفي القتال في السودان؟

قال 82.6% من المشاركين في الاستطلاع إن هذه التوصيات لن تجد استجابة من طرفي القتال، بينما قال 13% إن التوصيات ستجد استجابة، مقابل 4.3% قالوا إنهم لم يكونوا رأيا في القضية.

الرابط:
https://x.com/RadioDabanga/status/1851239077393154049

وطُرح الاستطلاع على صفحة دبنقا في فيسبوك كذلك، حيث وصل الى 863 مشارك، وقال 71% من المشاركين إن توصيات مجلس الأمن لن تجد استجابة من طرفي الحرب، خالفهم الرأي 26% من المصوتين.

الرابط:
https://www.facebook.com/share/p/5Bs2VEqyGAeVHYre/

التعليقات

تباينت التعليقات حول هذه القضية في صفحة دبنقا على فيسبوك.

دعا احد المشاركين إلى التوافق، وقال إنه لن تتحقق حماية للمدنيين إلا بتحقيق السلام، الذي لا يأتي إلا بارادة وتوافق سياسي، وإذا تعذر ذلك فعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الضغط على طرفي الصراع لحل الأزمة.

بينما يرى المشارك احمد عبد المتعال ضرورة “إجبار وفرض العصاة على أطراف الحرب للجلوس للتفاوض”.

واتفق معه في ذلك المشارك جمال الشيخ وقال “يجب فرض العصاة للجلوس للتفاوض”.

غير ان طارق الشيخ يري أن الأمر سيجر البلاد إلى “تحالف اممي يصعب التكهن بلونه وميوله” مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون خطيرا على البلاد.

بينما طالب المشارك محمد عباس بجهود إضافية من المجتمع الدولي، وقال إن الأمم المتحدة ساعدت كثيراً من الدول التي مرت بهذه الأزمات، وإن الشعب السوداني لم يجد المعاملة المناسبة التي يستحقها من المجتمع الدولي.

“احترام الشعب السوداني”
ودعا المشارك أحمد آدم طرفي الصراع إلى “إحترام الشعب السوداني”، مشيرا في تعليقه على صفحة دبنقا بالفيسبوك إلى أن “الصراع الراهن لا علاقة له بالشعب السوداني وهو صراع سياسي، اما من ناحية الرأي الشعبي، فإن الشعب مع الجيش”، على حد قوله.

الابتعاد عن إذكاء الحرب

وطلب المشارك يعقوب احمد من المدنيين الابتعاد عن إذكاء الحرب وأن يعودوا إلى النضال المدني، وقال “نحن المدنيين لازم نخلي كلمة (بل بس) ونرجع لي ثورتنا الزمان عشان وطنا ونجبر الطرفين على وقف الحرب”.

dabangasudan.org