ترك يوجه انتقادات حادة لرئيس المؤتمر الوطني
متابعات _ عزة برس
وصف محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول بأنهم “مجرمين”، مشيراً إلى أنهم خلال فترة حكمهم عملوا ضد مصالح بعض المكونات في شرق السودان. جاء ذلك في سياق حديثه عن عودة إبراهيم محمود حامد، رئيس الحزب المحلول، الذي اعتبره سبباً للفتنة في الإقليم.
دعا ترك أهل شرق السودان إلى توحيد صفوفهم وإغلاق الأبواب أمام الفتنة التي قد تنجم عن عودة محمود، الذي عاد إلى البلاد في بداية أكتوبر بعد غياب دام حوالي 13 شهراً. ورغم الحظر المفروض على الحزب، إلا أن نشاطه قد استؤنف بشكل رسمي، حيث بدأت عضويته تظهر تحت مسميات جديدة بعد سقوط نظام الإنقاذ.
خلال تجمع حاشد لأنصاره، أبدى ترك استياءه من عودة محمود، قائلاً: “إذا كان إبراهيم محمود رئيس المؤتمر الوطني ممكن أن ننضم إلى شارون أحسن منه”، مما يعكس قلقه من تأثير عودته على الاستقرار في المنطقة.
أعرب الناظر ترك عن قلقه من قيادة المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الشخص الذي تولى القيادة مؤخراً في بورتسودان، في إشارة إلى إبراهيم محمود، يعتبر أسوأ من قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، الذي واجههم بشراسة ولم يترك لهم أي شيء. هذه التصريحات تعكس استياء ترك من الوضع السياسي الحالي وتوجهاته.
واتهم ترك قيادات المؤتمر الوطني، التي وصفها بالمجرمين، بأنهم عملوا ضد بعض المكونات الاجتماعية أثناء فترة حكمهم. وقد أشار بشكل خاص إلى القبائل في شرق السودان، مما يعكس التوترات العرقية والسياسية التي لا تزال قائمة في المنطقة.
كما دعا ترك جماهير شرق السودان إلى توحيد صفوفهم وإغلاق الأبواب أمام من وصفهم بـ”مرتزقة السلطة”، في إشارة إلى الأفراد الذين يسعون لاستغلال الوضع الراهن لمصالحهم الشخصية. يُعتبر ترك من الشخصيات البارزة في شرق السودان، وقد كان له دور في دعم الانقلاب الذي حدث في 25 أكتوبر 2021.
التغيير
azzapress.com