خبر ⁄سياسي

ارتفاع شهداء الهلالية إلى أكثر من 200 شهيدا

ارتفاع شهداء الهلالية إلى أكثر من 200 شهيدا

متابعات- الزاوية نت- أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، ارتفاع حصيلة شهداء منطقة الهلالية بالجزيرة التي تحاصرها مليشيا الدعم السريع إلى أكثر من 200 قتيل بينهم 20 قتلوا رميا بالرصاص.

 

 

وقالت في بيان إن “بعض الوفيات بسبب المرض والجوع والعطش والتعذيب وتوجد حالات وبائية وحالات تسمم كيميائي في ظل انعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية”

 

 

إلى ذلك قال مؤتمر الجزيرة إنه رصد 40 حالة وفاة بالتسمم خلال الـ 24 ساعة الماضية، في منطقة الهلالية بينهم أسرتين، ليصبح جملة من إرتقى حتى اليوم “166” شهيد، منهم “15” بالرصاص المباشر من المليشيا، و”151″ ماتوا بالتسمم، فضلا عن تدمير ونهب المليشيا لمركز غسيل الكلى العامل بالمدينة، والذي يغطي حاجة “31” من القرى حول الهلالية.

 

 

وأشارت مؤتمر الجزيرة إلى تدمير ونهب مستشفى مدينة الهلالية، تدمير “10” آبار للمياه بالمدينة، تدمير ونهب “18” طاحونة بالمدينة، تدمير ونهب “10” صيدليات عاملة بالمدينة، تدمير ونهب محولات الكهرباء، وقطع الأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي.

 

لافتا إلى أن المليشيا تفرض مليون جنيه سوداني لإجلاء الفرد الواحد إلى خارج مدينة الهلالية، وتحاصر سكان المدينة المتبقين وهم أكثر من “30” الف مواطن، في ظروف إنعدام للأمن والغذاء، والدواء.

إلى ذلك أدان أمين أمانة شؤون الولايات بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد فاروق علي ادريس لاستهداف المليشيا للمواطنين في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وما ارتكبته المليشيا  من مذبحة بشرية بشعة جديدة بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا.

وقال إن الحزب إذ يعلن ادانته واستنكاره لهذه الجرائم البشعة التي نفذتها المليشيا الارهابية في الهلالية فانه يؤكد وقوفه بصلابة واصطفافه بوضوح  الى جانب أهالي مدينة الهلالية وأهالي قرى محلية الكاملين وشرق الجزيرة الذين اجتاحتهم قوات أوغاد المليشيا الاجرامية وواصلت مجازرها وابادتها وقتلها للمدنيين بلا رحمة ولا شفقة

وأشار فاروق الي أن الأمور حسب تقييم الحزب قد وصلت مرحلة  الوضع الكارثي والمأساوي الحقيقي الذي يتطلب من الجيش السوداني الوطني التصدي بقوة لتوفير الحماية للمواطنيين من عنف عصابات المليشيا الاجرامية ووقف جرائم الحرب والتصفية العرقية والقتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية المخالفة لكل القوانين والأعراف والشرائع.

WhatsApp

alzaawia.net