خبر ⁄سياسي

الرئيس الارتري يقف على استعداد حركات شرق السودان للمشاركة في الحرب الدائرة

الرئيس الارتري يقف على استعداد حركات شرق السودان للمشاركة في الحرب الدائرة

أمستردام: 10 نوفمبر 2024: راديو دبنقا
قالت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إن وفدا من قيادتها برئاسة الأمين داوود التقى الرئيس الارتري اسياس افورقي في العاصمة الارترية أسمرا اليوم الأحد.

وقالت الجبهة في بيان إن الرئيس الإرتري اطمأن على موقف الحركات بشرق السودان وجاهزيتها لما أسمته “بالمشاركة والتصدي لحماية السودان والمنطقة من كل الأطماع الأجنبية”.

وأوضحت إنهم توافقوا مع الرئيس الارتري على مشتركات تتعلق ببناء مشروع وطني يحصن سيادة الدول والمنطقة من أي تدخلات سالبة تزعزع الاستقرار السياسي والاجتماعي، مبينة إن الاجتماع بحث التحديات التي تواجه السودان.

وتستضيف ارتريا أكثر أربع حركات مسلحة من شرق السودان منذ نحو عام وهي الجبهة الشعبية المتحدة “الاورطة الشرقية” بقيادة الأمين داوود، مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد احمد، قوات تحرير شرق السودان بقيادة ابراهيم دنيا، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة محمد طاهر بيتاي، حيث منحتها معسكرات للتدريب في مناطق غرب ارتريا.

وخرّجت القوات ثلاث دفعات حتى الآن، وبحسب مصادر متطابقة فإن الحكومة الإرترية طلبت من الحركات المسلحة المشاركة مع الجيش السوداني في عملياته الدائرة بالمحور الشرقي، حيث سارعت قوات الأورطة الشرقية بالاتفاق مع الجيش السوداني على نشر قواتها داخل السودان، كما نحت قوات مؤتمر البجا ذات المنحى فيما تحفظت قوات تحرير شرق السودان والحركة الوطنية.

وبحسب ذات المصادر فإن الأمين داوود التقى مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا في سبتمبر الماضي وأعلن خروجه عن الحياد ومساندة الجيش فيما أعلن العطا التزامه بتقديم المعينات اللازمة من مركبات ومخصصات ومقرات. وبموجب هذا الاتفاق خصصت القوات المسلحة، مقرا للعشرات من جنود الاورطة الشرقية في المعسكر الشمالي للجيش بكسلا.

وأثار نشر قوات الحركات المسلحة بشرق السودان ردود فعل واسعة حيث تباينت الآراء حول دلالات الخطوة. وأعلن الناظر سيد محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا رفضه للخطوة قبل أن يعود للتراجع عن تصريحاته في وقت لاحق.

وقالت الجبهة الشعبية المتحدة في بيان إن اجتماع قيادتها مع الرئيس الإرتري يأتي في إطار تعزيز التواصل الشعبي والسياسي بدول الجوار.

وأكدت الجبهة إن المناخ في البلاد بات ملائما لما أسمته باستعادة الدولة السودانية وفق مشروع وطني يعزز الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية بين كافة أبناء الوطن الواحد.

وجددت الجبهة ثقتها الواسعة بدولة إريتريا حكومة وشعباً في وقفتهم الصادقة مع الشعب السوداني.

dabangasudan.org