مع الجمهور: آراء الجمهور حول تصريحات وزير الخارجية عن إمكانية السماح بإنشاء قواعد عسكرية
أمستردام: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 : راديو دبنقا
في تصريح أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، أعلن وزير الخارجية السوداني الجديد، علي يوسف، استعداده لمنح قواعد عسكرية أجنبية على ساحل البحر الأحمر مقابل عائد مالي، مما فتح باب النقاش حول سيادة البلاد وتداعيات هذه الخطوة.
طرح راديو دبنقا أمس الاثنين سؤالاً واستبياناً لمتابعيه عبر منصاته المختلفة، لاستطلاع آرائهم حول هذا التصريح.
تفاعل واسع على منصات التواصل
بلغت مشاهدات السؤال على صفحة فيسبوك الخاصة براديو دبنقا حتى اليوم الثلاثاء 13,348 مشاهدة، وحقق 229 تفاعلاً و121 إعجاباً.
جاءت الردود لتعكس حالة من الانقسام بين مؤيد يرى في إقامة القواعد العسكرية فرصة اقتصادية، ومعارض يعتبرها تهديداً للسيادة الوطنية.
بين التأييد والرفض
أبدى بعض المتابعين اعتراضهم الشديد على فكرة إنشاء قواعد أجنبية، حيث اعتبر عبد الرحيم مقدم أن التصريح يفتقر للكياسة والفطنة التي يجب أن يتحلى بها وزير الخارجية، مشيراً إلى أنه “كان يمكنه أن يعبر بشكل أفضل عن موقف السودان”.
في المقابل، رأت أم مازن سليمان أن إقامة القواعد الأجنبية قد تكون حلاً للاستفادة من الأراضي غير المستغلة، قائلة “أرض الله الواسعة، لا نستخدمها لشىء سوى الحروب، لماذا لا نستفيد منها ونؤجرها؟”
وعلى نحو مشابه، أبدى مجاهد ود كرار تأييده لفكرة القواعد العسكرية، قائلاً: “نحن لو حصلنا على مقابل مالي، فنرحب بذلك.”
من جانبه، علق سليمان محمد الأمين أبوالقاسم بسخرية، قائلاً: “ما الجديد؟ البلاد تُباع منذ 1989 سواء في أراضيها أو ثرواتها.”
في حين اعتبر حسان النور أن القرار قد يكون مناسباً إذا تم التعاون مع روسيا والصين، قائلاً: “هذا قرار جيد، خصوصاً إذا كان مقابل دعم الجيش السوداني واحترام سيادته، وقد يضعنا في موقع استراتيجي قوي.”
من جهته، طرح محمد الرضى سؤالاً بسيطاً يحمل تأييداً للفكرة، متسائلاً: “الكثير من دول الخليج وأفريقيا لديها قواعد أجنبية، فما المشكلة هنا؟”
بينما عبر عبدالرزاق موسى عن قلقه بشأن مستقبل البلاد، قائلاً “تفكك السودان بات مسألة وقت”، مشيراً إلى أن الأزمة لا يمكن حلها عسكرياً.
نقد لاذع
وفي رسالة صوتية غاضبة، انتقد أحد المتابعين تصريحات وزير الخارجية الجديد، واعتبرها تعكس انفصالاً عن مصلحة الوطن والمواطن، و أشار إلى أن الوزير يتعامل مع السودان كما لو كان بضاعة تُعرض في مزاد علني، على حد تعبيره، مؤكداً أن هذا الأمر غير مقبول بتاتاً.
معارضة على منصات التواصل
أظهرت نتائج الاستبيان أن معظم المشاركين على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة براديو دبنقا، مثل أكس (تويتر) وفيسبوك، رفضوا فكرة إقامة القواعد العسكرية الأجنبية على الساحل السوداني مقابل عائد مالي.
على منصة أكس (تويتر سابقاً)، وصل الاستطلاع إلى 752 شخصاً، حيث صوتت الغالبية بنسبة 65.5% ضد الفكرة، بينما أيدها 34.5%.
أما على فيسبوك، فقد شارك 6,096 شخصاً، في الاستبيان أبدت الأغلبية رفضها بنسبة 78%، في حين وافق 20%، وفضل 2% عدم إبداء رأي.
الرابط إلى السؤال على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/1CXKefNGTF/
الرابط إلى الاستبيان على منصة إكس هنا
https://x.com/RadioDabanga/status/1854110329032032596
الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/15JZZ8XAYN/
الرابط إلى الاستبيان على الموقع الإلكتروني لراديو دبنقا هنا
https://www.dabangasudan.org/ar/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A
dabangasudan.org