خبر ⁄سياسي

همس الحروف.. الشباب الذين يمثلون وزارة الإعلام السعودية كانوا سفراء لمبادرة إنسجام عالمي ..د. الباقر عبد القيوم علي

همس الحروف.. الشباب الذين يمثلون وزارة الإعلام السعودية كانوا سفراء لمبادرة إنسجام عالمي ..د. الباقر عبد القيوم علي

*

لا شك أن الدور المتعاظم للشباب السعودي في نشر الوعي و المعرفة و التعريف عن بلادهم بصورة تليق بحجمها ، يعد تفرداً و تميزاً يتناسب و حجم التطور النوعي الذي أحدثته الإدارة السعودية وفقاً لرؤيتها 2030 ، حيث يتسم هذا الوعي بالتنوع و الابتكار ، و قد تجلى ذلك من خلال مهرجان الرياض ضمن فعاليات (إنسجام عالمي) ، تلك المبادرة التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية و كانت الراعية لها ، و الصانعة لهذا الحدث الضخم ، و نفذتها بالإشتراك مع هيئة الترفيه ، حيث يعد هذا الحدث الإجتماعي الضخم نقطة فارقة في الحراك التفاعلي ، و كذلك يعتبر تاريخ ميلاد جديد في مسيرة المملكة على الصعيد الإجتماعي و الثقافي ، عبر التبادل الثقافي الذي قرب المجتمع السعودي كمواطنين و مقيمين على أرضها ، و هذا الحراك الإجتماعي تشكلت منه نوافذ حديثة لرؤية مستقبل أفضل من خلال الاحتفال بثقافات الشعوب الأخرى المقيمة على أرض المملكة و إبراز جوانبها المشرقة التي تعبر تظاهرة للجمال و التنوع البشري ، و هنا يبرز الدور الذي قامت به هذه الوزارة .

هؤلاء الشباب هم الآن يشكلون القوة المحورية في نشر الوعي المجتمعي ، وتعزيز المفاهيم الإيجابية التي تساعد في بناء المجتمع ، و ها هم اليوم في مقدمة الصفوف للمساهمة في بناء و تنمية وطنهم الذي يعتبر أس الأوطان الإسلامية و العربية ، و ذلك يرجع لقداسة بلاد الحرمين الشريفين في نفوس شعوب هذه الأوطان ، و سيستمر هذا الدور الشبابي المتعاظم في التوسع و التأثير بشكل إيجابي في جميع المجالات المختلفة .

نريد أن نحتفظ بحق الشباب الذين كانوا في استقبال و مرافقة ضيوف وزارة الإعلام ، فجميعهم و بدون فرز يمكن اعتبارهم بمثابة (سفراء فوق العادة) للمملكة العربية السعودية ، فعلى الرغم من صغر سنهم فقد كانوا كباراً ، فعكسوا لجميع ضيوف وزارة الإعلام صورة إيجابية عن المملكة وشعبها أمام العالم ، فهؤلاء الشباب قد تم اختيارهم بموصفات عالية و بعناية فائقة ، و هذا ما يعكس اهتمام وزارة الإعلام و المملكة بهذه الطاقات الشابية الرائعة ، و تشجيعها على التواصل مع الثقافات المختلفة .

فدور هؤلاء (السفراء) الشباب يتعدى حدود أنهم مجرد مستقبلين و مرافقين للضيوف ، فهم يساهمون في بناء جسور من التفاهم والتعاون و المحبة بين المملكة والضيوف الدوليين ، ويعملون على تعزيز صورة السعودية كداعم أساسي للانفتاح والحداثة ، و التي هي جزء أصيل من رؤية المملكة 2030 .

و على صعيد التميز فقد كان هنالك الإبن السفير الشاب هلال عبد الله المالكي (مرافقي الشخصي) الذي كان بمثابة حمامة سلام و محبة ، و ملاك رحمة في إبراز الدور الكبير لشباب وزارة الإعلام السعودية في تعزيز قيم التواصل الثقافي و الإجتماعي الذي يعكس حسن التربية التي نالوها ، و إنعكست على سلوكهم الشخصي القويم في الكرم الفياض ، و حسن الضيافة ، و حفاوة الإستقبال و لباقة و لياقة الحديث عند التخاطب ، و المعاملة الطيبة ، مع الآخرين في ظل فعاليات مبادرة (إنسجام عالمي) التي بنت روابط قوية بين الشعوب المقيمة على أرض المملكة و شعبها المضياف ، و هذا النوع من الشباب يطمئننا كأولياء أمور بأن شباب و شابات عالمنا العربي والإسلامي ما زال بخير ، و هم ما زالوا يعكسون إلتزام المملكة بالتفاعل الإيجابي مع العالم ، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة حالياً ، حيث أصبح هؤلاء الشباب جزءاً أساسياً من المشهد العام للمملكة على الساحة الدولية ، فهنيئاً لنا بهم لانهم يشكلون أهم محاور الطاقة للشباب العربي والإسلامي .

azzapress.com