خبر ⁄سياسي

مع الجمهور حول تجديد اتفاق التكينة بين الاهالي والدعم السريع

مع الجمهور حول تجديد اتفاق التكينة بين الاهالي والدعم السريع

أمستردام: كمبالا: 25 نوفمبر 2024: راديو دبنقا

حظي تجديد الاتفاق بين أهالي قرية التكينة بولاية الجزيرة وقوات الدعم السريع، القاضي بعدم الاعتداء على بعضهما البعض، باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

يأتي هذا الاتفاق في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها قرى شرق وجنوب الجزيرة، حيث يشكل المدنيون الطرف الأضعف في صراع مستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

طرح راديو دبنقا سؤالاً واستبياناً، يوم الجمعة الماضي، عبر منصاته المختلفة للجمهور حول آرائهم وتعليقاتهم بشأن الاتفاق، ومدى إمكانية أن يشكل نموذجاً للاستقرار في قرية التكينة وغيرها من قرى الجزيرة.

بلغ التفاعل مع المنشور على فيسبوك، حتى اليوم الإثنين، حوالي 13,505 شخصًا، وحقق 10,200 تفاعل، بينما أبدى 89 شخصًا إعجابهم بالسؤال.

آراء الجمهور

تنوعت تعليقات الجمهور بين الترحيب والتشكيك، حيث اعتبر بعض المتابعين أن الاتفاق يمثل خطوة إيجابية لحماية المدنيين وتفادي التصعيد، فيما شكك آخرون في مدى الالتزام ببنوده وسط غياب ضمانات حقيقية.

عمر دقيل، أحد المتفاعلين، وصف الاتفاق بأنه “خطوة حكيمة”، مشيرًا إلى أن تبني القرى الأخرى لهذا النهج كان من الممكن أن يقيها من مآلات الصراعات الدامية.

وأكد، على أهمية تفويت الفرصة على كتائب البراء والمليشيات المسلحة، معتبرًا ذلك إجراءً إيجابيًا لحماية المدنيين.

كما أشار إلى أن هناك أطرافًا تسعى جاهدة لإشعال الصدام بين المدنيين والدعم السريع بهدف تقديم صورة سلبية عن الأخير أمام المجتمع الدولي، دون أي اعتبار لمعاناة المواطنين أو سلامتهم.

تحفظات وشكوك حول الالتزام

على النقيض، عبرت شريحة واسعة عن شكوكها في جدوى الاتفاق ومدى قدرة الأطراف على الالتزام به.

نجم الدين عمر حذر من خيانة محتملة من قبل قوات الدعم السريع قائلاً “حيغدروا بيكم وحتشوفوا”.

وفي تعليق مشابه، شكك مجاهد ود كرار في نوايا الدعم السريع قائلاً: “الحرامي ما عنده عهد”.

أما علي أحمد فطرح تساؤلاً مباشرًا حول مدى قدرة قوات الدعم السريع على الالتزام بالاتفاقية.

لم تخلُ التعليقات من أصوات تدعو إلى الحذر.

سلطت المشاركة “سوداء التوم” الضوء على ضرورة أن يشمل الاتفاق ضمانات لحماية المدنيين من كلا الطرفين، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم استهداف المواطنين من قِبل الجيش باعتبارهم “متعاونين”.

دعوات لحماية المدنيين

دعا بعض المتفاعلين إلى تحييد المدنيين عن الصراع تمامًا، مشيرين إلى أن أي محاولة لمواجهة الأطراف المسلحة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى.

المشاركان “فتحي ود مارنجان” و”خالد محمد” أشارا إلى ضرورة أن يحمي المواطن نفسه وأسرته دون الانخراط في الصراع.

بالمقابل، نصح عثمان حسين شباب الجزيرة بعدم التورط في صراعات قد تضعهم وأسرهم في مواجهة مباشرة مع الأطراف المسلحة.

استطلاعات الرأي

تشير نتائج الاستبيان على صفحة دبنقا في منصتي إكس(تويتر سابقًا)، وفيسبوك إلى تأييد نسبي للاتفاق، مع بقاء شريحة لا بأس بها من الجمهور مترددة أو معارضة.

على منصة إكس وصل الاستبيان إلى 1,104 أشخاص، حيث أيد 66.1% الاتفاق كخطوة نحو الاستقرار، فيما عارضه 23.2%، بينما قال 10.7% إنهم لم يكونوا رأيا حول الموضوع.

وعلى فيسبوك، صوت 70% لصالح الاتفاق، بينما عارضه 26%، وأحجم 4% عن التصويت.

أما على منبر الرأي بموقع راديو دبنقا، رفض  غالبية المشاركين الاتفاق بين أهالي قرية التكينة و الدعم السريع، حيث صوت 63% بـ”لا”، بينما أيد 37% الاتفاق واختاروا “نعم”. واللافت أن خيار “ليس لدي رأي” لم يحقق أي أصوات.

الرابط إلى السؤال على فيسبوك هنا

جدد أهالي قرية التكينة بولاية الجزيرة وقـ.وات الـ.دعم الـ.سريع اتفاقاً سابقاً بعدم الاعتداء على بعضهما.ما هي آراؤكم وتعليقاتكم؟

رأيك في رسالة صوتية أو مكتوبة عن طريق الواتساب دبنقا:0031208000470#السودان #راديو_دبنقا #لا_للحرب #وقفوها #ساندوا_السودان #SudanNews #Sudanpic.twitter.com/Lx0PTK5llD

— Radio Dabanga (@RadioDabanga) November 22, 2024

الرابط إلى الاستبيان على منصة إكس

جدد أهالي قرية التكينة بولاية الجزيرة وقوات الدعم السريع اتفاقاً سابقاً بعدم الاعتداء على بعضهما. هل تعتقد أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يشكل أساسا للاستقرار في التكينة وغيرها من قرى الجزيرة؟ #السودان #راديو_دبنقا #لا_للحرب #وقفوها #ساندوا_السودان #SudanNews #Sudan #SudanMediaForum

— Radio Dabanga (@RadioDabanga) November 22, 2024

الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا

https://www.facebook.com/share/p/1Te5Ugp98J

الرابط إلى الاستبيان على الموقع الإلكتروني لراديو دبنقا هنا

Opinion Dashboard

dabangasudan.org