خبر ⁄سياسي

وفاة الشاب سموأل ترفع عدد ضحايا هجوم الدعم السريع بالنيل الأبيض

وفاة الشاب سموأل ترفع عدد ضحايا هجوم الدعم السريع بالنيل الأبيض

وفاة الشاب سموأل حدثت بعد نحو اسبوع من هجوم نفذته قوات الدعم السريع أطلقت خلاله النيران عشوائياً على المواطنين بأحد الأسواق.

كمبالا- الدويم: التغيير

توفي الشاب سموأل سيد الشريف بمستشفى الدويم صباح اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الصدر بعد هجوم قوات الدعم السريع الأحد الماضي، على سوق السيال في محلية القطينة بولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان.

وقالت مصادر محلية، إن الشباب القتيل سموأل الشريف من أبناء الهشابة حاج علي، نزح إلى منطقة السيال مع أسرته بعد تهجير قوات الدعم السريع لجميع مواطني قرى الهشابة وما حولها.

وكانت قوات الدعم السريع أطلقت النار بصورة عشوائية على المواطنين الموجودين في السوق ومارست النهب والسلب، وأجبرت المواطنين على النزوح إلى مناطق الدوباسي وود النجومي وأبو حبيرة والدويم.

وبوفاة الشباب سموأل ارتفع عدد قتلى هجوم الدعم السريع على سوق السيال إلى (7) أشخاص، فيمَا لا يزال بقية المصابين يتلقون العلاج بمستشفى الدويم.

وأفاد شهود عيان بأن المواطنين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية بسبب عدم توفر المأوى والغذاء والكساء والدواء في ظل انخفاض درجات الحرارة، وخروج  الأسر بالملابس التي كانوا يرتدونها وقطعهم عشرات الكيلومترات سيرًا على الأقدام.

وأكدوا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.

وطالب الشهود قيادة الفرقة السادسة في كوستي بضرورة التدخل لمنع تمدد الدعم السريع في المناطق التي تؤوي آلاف النازحين.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر الدويم الذي يربط غرب البلاد وشرقها لإيصال الإمداد لقواتها الموجودة في الجزيرة والخرطوم بعد تدمير جزئي لحق بكبري خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.

وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.

وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج المشافي والأسواق عن الخدمة ونتج عنها زيادة انتشار الكوليرا وحمى الضنك وسوء التغذية بالأطفال والنساء وكبار السن وزيادة معاناة المواطنين.

altaghyeer.info