المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب
سيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدة خان العسل الإستراتيجية لتنضم بذلك إلى 32 قرية ونقطة سيطرت عليها في ريف حلب الغربي، كما سيطرت على 5 قرى أخرى شرق مدينة إدلب، وفي حين قال جيش النظام السوري إنه كبّد ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" خسائر فادحة في العتاد، قُتل 12 مدنيا وأصيب 30 آخرون بغارات روسية.
وأكدت "إدارة العمليات العسكرية" -التي يديرها تحالف من فصائل مسلحة- أنها سيطرت على بلدة خان العسل الإستراتيجية التي توصف بأنها بوابة مدينة حلب. كما يعني السيطرة على البلدة قرب قطع الخط الدولي "إم 5" الذي يُعد الشريان الرئيسي لحلب.
وأوضح النقيب أمين مليحس للجزيرة نت أن خان العسل يمر منها طريقي حلب- دمشق، وحلب- إدلب. وأشار إلى أن النظام دائما ما اعتمد على حشود عسكرية لتأمين جبهة ريف حلب الغربي لأنها خط الدفاع الاول عن حلب، لذلك فإنه يركز عليها بشكل كبير.
وأضاف أنه تم السيطرة المنطقة مرة ثانية بعد أن استعادت قوات النظام السيطرة عليها عام 2019، مؤكدا على ضرورة المحافظة عليها لأنها بوابة الانطلاق إلى حلب، ويوجد بعدها عقدة مهمة تقابلها وهي حي الراشدين الرابعة وضاحية الأسد وحلب الجديدة والحمدانية بالإضافة للأكاديمية العسكرية والتي تقع شرق خان العسل.
32 قرية ونقطة
وصباح اليوم الخميس، قالت "إدارة العمليات العسكرية" إنها سيطرت على بلدتي أرناز وكفربسين في ريف حلب الغربي، مؤكدة استمرار المعارك وانهيار تحصينات قوات النظام.
وأعلنت أمس الفصائل المسلحة السيطرة على قرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها، والشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
كما أكدت السيطرة على منطقة الفوج 46 التي تعد القاعدة الأبرز لقوات النظام السوري.
وأفادت بأن المناطق التي سيطرت عليها تمهد الطريق لعودة أكثر من 100 ألف مهجر إلى منازلهم وأراضيهم، مما يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية في شمال غرب سوريا، وفق بيان "إدارة العمليات العسكرية".
وبذلك تكون الفصائل المسلحة باتت على بعد 5 كيلومترات من مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام السوري.