حمدوك : نزع الشرعية عن حكومة بورتسودان مطروح على طاولة اجتماعات تقدم
عنتيبي 3 ديسمبر 2024 – كشف رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” د. عبد الله حمدوك عن آليات مقترحة خلال اجتماعات القيادة الحالية، للتعامل مع الأوضاع في البلاد، بينها نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان.
وبدأت اجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في عنتيبي بأوغندا اليوم، بمشاركة نحو 120 عضوًا من الهيئة.
وتحدث حمدوك خلال تصريحات صحفية محدودة مع انطلاق الاجتماعات عن آليات أخرى ، بينها المائدة المستديرة – الجبهة المدنية العريضة، بالإضافة إلى نزع الشرعية.
وقالت مصادر متطابقة في التحالف لسودان تربيون ان بعض التنظيمات المنضوية تحت لواء تقدم تطالب بالاعلان عن حكومة منفى، لكن الفكرة لا تلقى رواجا كبيرا حيث تعارضها غالبية المكونات.
وقال حمدوك إن اجتماع الهيئة القيادية مفصلي، خاصة أنه يُعقد بعد 6 أشهر من مؤتمرها العام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف: “كما سيساهم في تقريب وجهات النظر والخروج برؤية متفق عليها”.
واعتبر حمدوك مشاركة أعضاء الهيئة في الاجتماعات فرصة لمناقشة قضايا مهمة، أبرزها الأزمة الإنسانية، ومعالجة حماية المدنيين وإيصال المساعدات داخليًا وفي دول اللجوء، لافتًا إلى أن هذا هو المدخل لوقف الحرب.
وأكد أن انهاء الحرب يتطلب وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وآلياته، مضيفًا أن وقف الحرب يتطلب الدخول في عملية سياسية مفصلة بأطرافها وأجندتها لترتيب الأوضاع في السودان.
وتابع: “نأمل أن تكون هذه آخر حرب في السودان”.
وقال إن “هذا لا يتأتى إلا بالحديث عن جذور الأزمة التي تسببت في اندلاع الحروب التي بدأت منذ 1956 واستمرت حتى الآن وشملت البلاد بأكملها”.
وفي أواخر مايو الماضي، كشف نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الهادي إدريس، خلال مقابلة مع “سودان تربيون”، عن البدء في خطوات باتجاه نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان، والتي قال إنها تأتمر بأمر الحركة الإسلامية.
.
sudantribune.net