منسقية النازحين واللاجئين: الهجمات على مخيمي زمزم وأبوشوك تصعيد خطير ضد المدنيين
بحسب الناطق باسم المنسقية، تعرض مخيم أبوشوك لقصف مدفعي في 1 ديسمبر، تلاه قصف مكثف على مخيم زمزم استمر يومين، نفذته قوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعربت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن أسفها البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع من خلال القصف المدفعي العشوائي على مخيمي زمزم وأبوشوك، إلى جانب القصف الجوي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية.
وأوضح الرسمي باسم المنسقية آدم رجال، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الصراع الذي اندلع في 15 أبريل الماضي أدى إلى تصاعد الانتهاكات ضد النازحين، الذين باتوا ضحايا مجددًا في ظل الإهمال الكبير لأوضاعهم الإنسانية المتدهورة.
وأشار إلى أن مخيم أبوشوك تعرض لقصف مدفعي في 1 ديسمبر، تلاه قصف مكثف على مخيم زمزم استمر يومين، نفذته قوات الدعم السريع.
في الوقت ذاته، أكد تنفيذ القوات المسلحة السودانية ضربات جوية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، مما حول النازحين إلى دروع بشرية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
وطالب الناطق الرسمي جميع أطراف النزاع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، مؤكدًا أن هؤلاء الضحايا مدنيون اضطروا للنزوح نتيجة سياسات النظام السابق.
ودعا رجال، المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الاتحاد الأفريقي، ودول الترويكا، إلى الضغط على أطراف النزاع لوقف العنف ضد المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة في ظل مواجهة النازحين خطر المجاعة. كما شدد على ضرورة تقديم دعم مالي عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأكد البيان على أن إقليم دارفور من أكثر المناطق تضررًا من النزاعات المستمرة منذ أكثر من عقدين، التي تسببت في نزوح ملايين السكان وتدمير آلاف القرى بسبب سياسات الإقصاء والتهميش.
altaghyeer.info