علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع .. بشوف ضربات الطيران .. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية يا أخوانا
متابعات تاق برس – قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد ان الحرب الدائرة الان في السودان حرب عبثية وقائدي الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة التي انضمت لهما هم دعاة حرب وعبثيين.
وهدد علي الحاج في مقابلة مع الجزيرة مباشر رصدها محرر “تاق برس” قيادة الجيش السوداني ، وقال بشوف ضربات الطيران ما معقولة يا جماعة.. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية.
وقال ” عٌرض عليّ تأييد إنقلاب 25 أكتوبر مقابل خروجي من السجن ورفضت ذلك.
وزاد “اغروني ان اطلع من السجن ومن المستشفى مقابل تأييد انقلاب 21 أكتوبر 2021 واكثر من ذلك وانا رفضت ذلك كله، ورفض كشف الاسماء.
وقال انا قاعد مع البشير لحدي ما سقط عشان ما يفض الاعتصام ويضرب المتظاهرين.. ما عشان أحميه ولا اصفق ليه وانا والبشير حاميننا ناس الدعم السريع وكشف عن ان البشير لم يسقط ولكن اسقطته الاجهزة الامنية لما شعروا ان الشعب ثار ، وحمدنا الله ان الاجهزة الامنية سقطتوا
وقال الحاج “قائد الجيش قال الحرب عبثية وقائد الجيش هو الذي يعبث .. والدعم السريع والحركات المسلحة كلها عبثية
وقال دعاة الحرب ونحن لسنا دعاة الحرب والفرق بينا كبير واضاف هنالك دعاة حرب
وقال ان مع الكلام البقول خلوها مستورة في ناس اكلوا اخلاق
وكشف علي الحاج عن انه جاءه شخص من عوض ابن عوف طلب منه تأييد الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير ولكنه رفض ذلك
نحن فقدنا الجنوب وقسمنا البلد
وأضاف “حرب عبثية صدق قائد الجيش مهما كان رأينا فيه، واضاف ” انا طلعت من مستشفى احمد قاسم بالخرطوم بحري انا ما هربت محامي اتصل برئيس القضاء في مأمنه وتحدث معه مباشرة وكتبنا تعهد للخروج ، وقال انا طلعت ومشيت مسافة ورأيت راي العين رأيت دمار شامل في الخرطوم يشبه ما حدث في هيروشيما ونجازاكي
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع
وكشف عن تواصل حزب البشير معه وهو داخل السجن
وقال علي الحاج ان البعض في حزب البشير هم من أشعل الحرب لانهم قالوا مقولة ان ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واضاف ” لا اريد ان أبوح بالاسماء لان بعضهم توفي الى رحمة مولاه”.
ووصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي محاكمته في انقلاب الانقاذ بـ”التمثيلية”
وقال ان النظام السابق وقيادات حزب المؤتمر الوطني حزب عمر البشير هم من اشعل الحرب في السودان.
وقال ان تحرك قوات الدعم السريع ومهاجمة مقار كل هذا شكلي ، واضاف ” الواقع ان الاتفاق الاطاري هو الجاب الكفوة” لانو لغى الوثيقة الدستورية.
واضاف كل الحلول التي تطرح ما لم تقوم انتخابات حرة ونزيهة سنظل في التيه.
وقال ان الانتخابات هي التي توقف هذا العبث.
واشار الى ان الاتفاق الاطاري كان مخرج ومباصرة للخروج من الوثيقة الدستورية التي وضعها الجيش وقحت.
وقال علي الحاج “الحرب لا يمكن حلها بالحرب وإنما بالجلوس للتفاوض، واضاف “ان لم يستطع الجيش هزيمة الدعم السريع فعليه التفاوض معه.
وزاد ان جنحوا للسلم فاجنح لها .. نحن دايرين الحرب تقيف
لما حدثت المفاصلة مع نظام البشير في ناس جوني في البيت قالوا ننسف حكومة البشير وانا رفضت
وكشف عن تواصل الدعم السريع معه لتكوين حكومة في أماكن سيطرته موازية لحكومة بورتسودان لكنني رفضت ذلك.
وقال “ادعو لإنهاء الحرب وإرساء السلام وتكوين حكومة يشارك فيها جميع السودانيين وسبق وعملنا نيفاشا ما دايرين الحصل في فصل الجنوب
وقال الحاج ” ارسلت عدة خطابات للبرهان لإيقاف الحرب ولكن لم اتلق رد
وشدد على انه على الحرب ان تقف وعلى الدعم السريع أن يخرج من منازل السودانيين وممتلكاتهم بدون جدة ولا جنيف ولا المانيا ويذهبوا من حيث اتوا.
وقال نحن الاسلاميين يجب أن نكفر عن سيئاتنا واخطاءنا وفصلنا الجنوب .
وحول مغادرته السودان عقب اندلاع الحرب قال علي الحاج”انا ما هارب قلعوني ناس الجيش من الطائرة .. طائرة اغاثة قطرية غادرت فيها السودان ومعي حفيدي مافي قضية القاضي في مأمن وما قلنا وين انا غادرت وما هارب لما تجي القضية انا جوازي ومكاني معلوم.
واضاف ” في تيار من الاسلاميين الحركة الإسلامية الحكومية ما دايرين الحرب تقيف
وقال علي الحاج “شايفين ضرب طيران الجيش ما معقول .. ما عايزين نمشي الجنائية تاني .
اقول لكل الاسلاميين يجب علينا العمل على إيقاف الحرب والتكفير عن سيئاتنا التي من بينها فصل الجنوب
وزاد “نمشي نعتذر لأهل الضحايا
tagpress.net