اتهامات جديدة تطال تقدم بتلقي أموال من الخارج
متابعات- عزة برس
أكد القيادي الاسلامي بحركة المستقبل للتنمية هشام الشواني، أن الحوار بين القوى السياسية السودانية هو المدخل الأساسي لحل الأزمة في البلاد.
في حين تمسك الشواني اثناء مقابلة بقناة الجزيرة، بمنع ذلك الحوار من التدخل الخارجي، وفرض اية اجندات على السودانيين.
ورأى بامكانية أن تكون تنسقية “تقدم” جزء من الحوار وحل الازمة، حال مدت ايادِ التواصل مع القوى السياسية بداخل البلاد. لكنه عاد ووضع اشتراطات وصفها بالموضوعية لتكون تنسقية تقدم ضمن مكونات الحوار.
وأوضح الشواني أن تنسقية “تقدم” بات موقفها محرج عقب توقيعها في يناير الماضي إﻋﻼن مبادئ مع مليشيا الدعم السريع، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وبالتالي أصبحت الذراع السياسي للمليشيا، – وفق قوله.
وأشار إلى أن هناك شبهات تطال تنسقية تقدم، لكونها على تواصل بشبكات تمويل خارجية لدعم مؤتمراتهم، وبين أن ذلك ليس اتهاماً وإنما تأكيدات صرحت بها قياداتها.
وتابع: “تنسقية تقدم تحتاح لبذل مجهود لتأكيد أنها أكثر قربا من المسائل الوطنية”.
azzapress.com