المشتركة تعلن تدمير 3 متحركات وجبريل ومناوي يبشران
متابعات- الزاوية نت- قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها تمكنت بمحور الصحراء بمنطقتي دري شقى وجبل عيسى من تدمير 3 متحركات لمليشيات الجنجويد كانت في طريقها للهجوم على محلية المالحة.
وأشارت إلى استلام مركبات قتالية سليمة وتدمير أخرى بما في ذلك استلام اسرى، واضافت “نطمئن ونبشر الشعب السوداني بانتصار قواتهم المشتركة”.
وبشر مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، باقتراب الحسم، وقال: نبارك ونشد من أزر الرفاق بالمشتركة في ميادين القتال بالصحراء، لقد لقنوا الدعم السريع اليوم درسا لا يُنسى، بعد معارك ضارية، تمكن الرفاق من تكبيدهم خسائر مهولة، الآن يمكننا القول إن النهاية اقتربت”.
إلى ذلك قال جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة: تهانينا الحارة لشعبنا العظيم بانتصار القوات المسلحة و القوات المشتركة على المليشيا الأوباش في معركة دري شقيى شمال دارفور عصر اليوم.
وأضاف “لن تصمد المليشيا لحظة أمام قواتنا بعد ان قصمت قواتنا ظهرها و طاردت فلولها عشرات الكيلومترات و النصر القريب حليف شعبنا بإذن الله”.
وقالت الفرقة السادسة مشاة إن القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح مسنودة بالمدفعية، تمكنت في الاشتباكات التي وقعت بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يوم الجمعة من تحقيق انتصار على مليشيا الدعم السريع المتمردة، تمثل في قتل عدد (25) فردا من المليشيا بجانب تدمير سبع مركبات قتالية بالكامل من بينها عربة مصفحة، وصرصر، ومدرعة ” BTR “، بينما لاذ من تبقي منهم بالفرار تاركين قتلاهم وجرحاهم على أرض المعركة.
وكشفت الفرقة السادسة مشاة عبر صفحتها علي الفيسبوك عن نشوب خلافات حادة بين قوات المليشيا فيما بينها بالمنطقة x بالذخيرة الحية بحسب شهود عيان ، مما أدى إلى مقتل عدد (14) شخصا واصابة آخرين بجروح. وعزت تلك الخلافات للاتهامات التي أصبحت تدب في أوساطهم بسبب الهزائم المتكررة التي ظلت تطالهم هذه الأيام بالفاشر العصية.
واضافت أن المليشيا قد ناشدت بعض منسوبيها بضرورة الإنسحاب من صفوفها نسبة لعدم صرف مرتباتهم وسداد استحقاقات الهلكى منهم خاصة في ظل تغيير واستبدال العملة الجديدة الذي يجري تنفيذه بالبلاد وأكدت الفرقة السادسة مشاة استقرار الأوضاع بمدينة الفاشر، وتماسك القوات في سبيل حماية المدنيين. وحيت في الوقت نفسه القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن وقوات العمل الخاص، والمستنفرين ولكل الأبطال الأوفياء، لصمودهم وبسالتهم وتضحياتهم التي قاموا بها طوال معركة الكرامة مما مكنهم من تحقيق الإنتصارات الكبيرة على المليشيا المتمردة.
وأشارت في هذا الصدد إلى الدروس التي قدمتها القوات المسلحة والقوة المشتركة وكل القوات النظامية الأخرى للعالم، والشعب السوداني بدفاعهم عن مدينة القرآن والتاريخ والحضارة والثقافة وعبرت عن شكرها وتقديرها للجيش الأبيض من الكوادر الطبية، ولميارم دارفور لخدماتهم الجليلة التي ظلوا يقدمونها للمرضى، ولجميع القوات.
alzaawia.net