مع إنتهاء المهلة.. مصدر لـعزة برس : تحركات عاجلة لـالمركزي لمحاصرة أزمة السيولة
بورتسودان- عزة برس
لاتزال تشهد عدد من المدن بالمناطق الآمنة، أزمة سيولة نقدية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، مما شل حركة البيع والشراء نقداً والاكتفاء بالتعامل بالتطبيق المصرفي، الشهير بـ”بنكك” أو فوري.
وتأتي أزمة السيولة، في وقت حددت السلطات المصرفية للبنوك سقوفات للسحب اليومي تتراوح بين (200) ألف جنيه و(100) ألف، في حين يضع تجار ومقدمي خدمات خصما ماليا يصل إلى 20% وأحيانا أكثر مقابل الحصول على السلع بنظام التطبيق أو استلام مبالغ مالية نقداً.
واليوم الاثنين 6 يناير 2025 تنتهي مهلة استبدال العملة حسب بنك السودان المركزي، وسط تذمر وانتقادات تلاحق البنك من تجار ومواطنيين وموظفين.
وكان البنك المركزي قد حدد يوم الإثنين 6 كآخر موعد لاستبدال العملة في البنوك، وذلك عقب احتجاجات في بعض المدن الأسبوع الماضي نتيجة الطوابير الطويلة التي حرمت المواطنين من تسليم العملات القديمة إلى البنوك أو الحصول على مبالغ مالية.
وفي الـ 30 من ديسمبر الماضي، تظاهر المئات أمام بنك السودان المركزي بالعاصمة الإدارية بورتسودان بالتزامن مع المهلة الأخيرة لاستبدال العملة، قبل أن تعود السلطات وتمدد المهلة إلى السادس من يناير الجاري.
في غضون ذلك، كشف مصدر مصرفي مأذون، عن تحركات لبنك السودان المركزي لحل أزمة السيولة في البلاد.
وافاد المصدر الذي فضل ذكر هويته لـ”عزة برس”، أن هناك لجنة تم تشكيلها مؤخراً، قال أنها بدأت بالتحرك بوجه السرعة لمحاصرة ما اسماه بالازمة المؤقتة، قبل تفاقمها وأكد أن المركزي ضخ أموال ضخمة في البنوك لمقابلة احتياجات المواطنيين.
وتوقع المصدر، في حديث مقتضب، زيادة سقوفات السحب من البنوك تدريجيا، وأن عملية تحديد السقوفات الحالية تأتي لاتاحة تقدم خدمة لأكبر قدر من العملاء والمواطنيين، – وفق قوله. كما رجح إنتهاء أزمة السيولة خلال اسابيع قليلة.
azzapress.com