وزير الداخلية الأسبق لـعزة برس: إطالة لأمد الحرب تعني الإنحراف والمزيد من التعقيدات

بورتسودان: عزة برس

رأى القيادي بقوى الحراك الوطني وزير الداخلية الاسبق، بشارة ارو، أن المشهد في البلاد يشير إلى أن الحرب تلفظ أنفاسها الأخيرة، لجهة انها صارت “عجوزة شمطاء”. وقال إن كل الذين كانوا يدعمونها ويعملون لاستمرارها أصبحوا يفرون منها ويبحثون عن الحلول عبر توسيط جهات عديدة.

في الاثناء أكد ،ارو في تصريح لـ”عزة برس” أن إنهاء الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، ضرورة. في حين رأى ارو أن الحل يمكن في الحوار والتسوية السياسية الشاملة.

وأشار إلى أي إطالة لأمد الحرب تعني الإنحراف والمزيد من التعقيدات للأجواء، وزاد: “وبالتالي مشروع تقسيم السودان سيفرض نفسه بشتى السبل والوسائل”.

وتابع: “الوضع الراهن يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم بجانب أن هنالك أشياء تجرى تحت الجسور الطائرة، برغم من عقم المساعي الإقليمية والدولية وبرغم من المواقف الخجولة والبئيسة للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية تجاه الحرب ومعاناة الشعب”.

وأعتبر أن التحركات المكثفة والمتتابعة لبعض الجهات والأشخاص في هذه الأيام، لاسيما الدور الذي تقوم به تركيا وبعض الدول الصديقة الشقيقة، تشي بأن الأمور قد تسفر عنها نتائج ربما تقود إلى وقف إطلاق النار تمهيداً لإنهاء الحرب والاقتتال في البلاد.

وبرر حديثه حول انهاء الحرب، لكي لا نعيش حالة من التنافر المقيت والتناحر المميت بين مكونات الشعب السوداني والذي قد يقودنا إلى التشرذم تقسيم البلاد.

azzapress.com