نجاح جامعة أم درمان الاسلامية بين المتربصين والمشفقين

بقلم: مصطفي راشد..

 في ظرف استثنائي دقيق يعلمه الجميع .. وبعد نجاحها في تخريج الفرق النهائية كأول جامعة بدأت الدراسة في ظل الحرب . أعلنت جامعة أم درمان الإسلامية عن امتحانات الدور الأول للفرق الدنيا بعد عام استثنائي ونجاح تام ينم عن حنكة إدارية وتجرّد واهتمام كبير بالطلاب ومستقبلهم داخل وخارج السودان. وأعلنت كغيرها من المؤسسات التعليمية عن رسوم المراكز بسبب زيادة المنصرفات وإيجار المراكز ورفع الدولة يدها عن دعم التعليم العالي بسبب الحرب. رسوم تعتبرها الجامعة معقوله نسبة لقرار لجنة مختصة ..فإذا بالمتربصين بالجامعة ورسالتها الذين لم يعجبهم نهج الجامعة أن يتركوا كل النجاح الذي تحقق والتركيز علي رسوم مراكز الامتحانات للاصطياد في الماء العكر وخلق أزمة وتحريض ومعركة من غير معترك. بسبب غل قديم علي جامعة أم درمان الإسلامية ورسالتها النابعة من اسمى الرسالات.. وصار البعض كحاطب ليل ينقل دون هدي ولا كتاب منير..

أن جامعة أم درمان الإسلامية جامعة رسالية تخدم الطلاب والمجتمع وأهدافها سامية لم نشهد في تاريخها الطويل أن تحرم طالباً من حقه في التعليم ولا أن تحرم طالب من الامتحان بسبب الرسوم الدراسية ناهيك عن رسوم مركز .. ويقيننا أن ادارة الجامعة العليا الحكيمة تقدّر ذلك ..

لعمرى أن الجامعة تتعرّض لحملة منظمّة من نفس الجهات التي حاولت تعطيل أمتحانات الشهادة السودانية من الجهات التي لا تريد الخير والصلاح للبلاد..

رسالتي للطلاب ..ركزوا في دراستكم ومستقبلكم واستعدوا لامتحاناتكم المقبلة ولا تتلتفتوا للاصوات النشاذ والدوائر المعادية والجهات المغرضة التي تستهدفكم وتستهدف الجامعة فأنتم أبنائها وأبناء هذا الوطن الذي يخوض حرباً للكرامة انتم جنودها..وما استهدافكم واستهداف الجامعة إلا جزء من هذه المعركة وأن النصر حليفكم والنجاح أمامكم ..